تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يعود مهرجان أصوات نسائية في دورته الثالثة عشرة إلى مدينة تطوان تحت شعار “المرأة ركيزة أساسية للتنمية المستدامة”. وتتميز هذه الدورة ببرمجة فنية متنوعة، و فقرات تنشيطية في الفضاءات العامة و مبادرات جمعوية.
منذ تأسيسه سنة 2008، يشكل مهرجان “أصوات نسائية” جزءاً من الهوية الثقافية لمدينة تطوان، من خلال تسليط الضوء على المواهب النسوية والمساهمة في الحفاظ على التراث المحلي.
تحتفي هذه الدورة بالأصوات النسائية والتعبيرات الفنية في عدد من فضاءات مدينة تطوان. وينطلق البرنامج يوم الخميس 14 غشت بعرض فني متنقل يجوب أحياء المدينة، بصيغة تفاعلية تتيح مشاركة الساكنة بمختلف فئاتها.
ويواكب هذا الموعد الموسيقي جمهور تطوان على مرحلتين: جولة فنية في أحياء المدينة، تليها سهرات كبرى على المنصة الرئيسية بمسرح المطار.
مساء الجمعة 15 غشت، يحتضن المسرح عروضاً تمثل الجيل الجديد من الأصوات المغربية. من فاس، تطل دعاء لحياوي بصوتها الدافئ ولمستها التي تمزج البوب العصري بالنغمة الشرقية. تليها كوثر صديق ، الفنانة الطنجاوية التي تمزج بين الإلكترو وإيقاعات كناوة. وتختتم السهرة مع النجمة زينة الداودية، التي تلتقي بجمهور تطوان من جديد بروح العيطة وأغاني الشعبي التي رسّخت مكانتها في الساحة الفنية.
السبت 16 غشت، تنطلق السهرة مع جيلان، فنانة تجمع بين البوب والراب المغربي بأسلوب فني مميز. برز اسمها خلال الأشهر الأخيرة، خاصة مع أغنيتها “ها وليدي” التي حققت نجاحاً واسعاً، ومشاركتها في حفل افتتاح كأس إفريقيا CAN U23.
ويستعد الجمهور للقاء النجمة ديانا حداد، التي تتمتع بمسيرة فنية ثرية وحضور بارز على الساحة الفنية العربية، حيث تُعتبر إطلالتها في هذه الدورة من أبرز الفقرات المنتظرة.
تؤكد الدورة الثالثة عشرة لمهرجان « أصوات نسائية » التزام الجمعية المنظمة بدعم المواهب النسائية في مختلف المجالات، وتقديم أنشطة قريبة من الجمهور تعزز التواصل والانفتاح نحو آفاق جديدة.
وفي المرحلة الثانية من المهرجان، الممتدة من 18 إلى 20 شتنبر 2025، يكرّس الحدث جهوده لدعم الفئات الهشة من خلال مجموعة من المبادرات الاجتماعية والتضامنية.
وبشراكة مع جمعيات ومراكز طبية واجتماعية محلية ووطنية، سيتم تنظيم حملات لتوزيع المساعدات، وقافلة طبية في مركز سيدي فرج والمركب الاجتماعي كويلما، إلى جانب أنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز التضامن والتآزر.
