الدورة 30 لمهرجان تطوان المتوسطي تختتم بتتويج الفيلم الإيطالي “الوقت اللازم”

يحكي الفيلم الفائز سيرة ذاتية لعلاقة المخرجة بوالدها المخرج السينمائي، في رحلة تستعرض الانتقال من الطفولة إلى النضج الفني.

توج فيلم “الوقت اللازم” للمخرجة الإيطالية فرانسيسكا كومينشيني بالجائزة الكبرى “تامودا”، في ختام فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، والذي شهد منافسة قوية بين 10 أفلام من مختلف ضفاف المتوسط.

وشهد حفل الختام تتويج مجموعة من الوجوه والسينمائيين البارزين، حيث عادت الجائزة الخاصة للجنة التحكيم “محمد الركاب” إلى الفيلم الوثائقي الفرنسي البلجيكي “موسيقى تصويرية لانقلاب” للمخرج جوهان كريمونبري.

وفي فئة التمثيل، نال الممثل المغربي سعد الموفق جائزة أفضل دور رجالي عن دوره في فيلم “سوناتا ليلية” للمخرج عبد السلام الكلاعي، بينما فازت الممثلة جيوفانا بينيديتي بجائزة أفضل دور نسائي عن دورها في فيلم “المملكة” الفرنسي.

أشار عبد اللطيف البادي، من إدارة المهرجان، إلى أن هذه الدورة شهدت “نجاحا كبيرا” بفضل الطاقة الإيجابية والتفاعل الكبير بين الفنانين المشاركين والمشاهدين، معتبرا أن “الجوائز كانت مستحقة وتوجت الأفلام والأسماء التي تميزت”.

وشملت برمجة المهرجان تنظيم الدورة الثالثة من “محترفات تطوان” الذي يهدف إلى دعم مشاريع الأفلام، بمشاركة 10 مشاريع تم انتقاؤها من بين 138 ترشيحا، بالإضافة إلى عروض أفلام التكريم وندوات ناقشت مواضيع متنوعة حول الإبداع السينمائي المتوسطي.

بعد أكثر من عقدين من الانتظار، احتفلت مصر بافتتاح “المتحف المصري الكبير”، أكبر متحف مكرّس لحضارة واحدة في التاريخ الإنساني، ومشروع يُجسّد رؤية بلدٍ يكتب فصلا جديدا في رحلته مع الزمن.
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الإثنين، على تدشين المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط، البنية المرجعية الدولية التي تعمل على تطوير عرض ذي جودة عالية على المستوى الوطني، في خدمة الجميع، مع توفير تكوين من مستوى عال في مهن الصحة.
في مبادرة نوعية تجمع بين التربية على المشاركة والتنمية المحلية المستدامة، أطلقت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة حسن العرائشي بالساحل مشروعها الرائد "أصوات الأطفال في الفضاءات المدرسية من أجل مستقبل مستدام بالساحل".