المجلس الثقافي البريطاني يطلق مبادرة “القراءة من أجل المتعة” في المغرب

أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.

أعلن المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إطلاق مبادرة “القراءة من أجل المتعة”، وذلك خلال ورشة عمل نُظمت يومي 2 و3 دجنبر 2025 بمدينة مراكش، في إطار تعزيز القراءة لدى التلاميذ وتقوية الشراكات التربوية بين المغرب والمملكة المتحدة.

ويهدف هذا البرنامج التربوي المبتكر إلى ربط 25 مؤسسة تعليمية مغربية بنظيراتها من 25 مؤسسة تعليمية بريطانية، بما يتيح للمدرسين والتلاميذ الانخراط في مشاريع قرائية مشتركة، وتبادل القصص، وبناء مجتمعات قرائية نشطة في كلا البلدين. ويستفيد من البرنامج تلاميذ تتراوح أعمارهم بين 11 و14 سنة، ضمن برنامج Connect Schools العالمي التابع للمجلس الثقافي البريطاني.

وشاركت في ورشة مراكش أطر تربوية من ثلاث أكاديميات جهوية شريكة، هي بني ملال–خنيفرة، سوس–ماسة، ومراكش–آسفي، حيث اطّلع المشاركون على منهجيات عملية لتعزيز حب القراءة لدى التلاميذ، إلى جانب التعرف على الموارد البيداغوجية التي يوفرها National Literacy Trust بالمملكة المتحدة، والشروع في التخطيط لأول أنشطة مشتركة مع نظرائهم البريطانيين.

وترأس الجلسة الختامية للورشة سفير المملكة المتحدة بالمغرب، السيد أليكس بينفيلد، مؤكداً التزام بلاده بدعم القراءة وتعزيز التعاون التعليمي بين البلدين.

وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة ألكساندرا بالافريج، مديرة المجلس الثقافي البريطاني بالمغرب، أن برنامج “القراءة من أجل المتعة” يعكس الالتزام المشترك بترسيخ ثقافة قرائية مستدامة لدى الشباب، مشددة على أهمية التقارب بين أطر التدريس في البلدين لتعزيز الإبداع والتبادل الثقافي ومتعة القراءة.

ومن المرتقب أن تواصل المؤسسات التعليمية المشاركة تعاونها بعد الورشة من خلال سلسلة من الندوات الرقمية التي سيؤطرها المجلس الثقافي البريطاني وخبراء في مجال القراءة، بهدف تطوير مشاريع مشتركة، وتعزيز الممارسات التربوية، وإرساء بيئة تعليمية محفزة على القراءة داخل الفصول الدراسية وخارجها.

أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، مبادرة “القراءة من أجل المتعة” التي تهدف إلى تشجيع القراءة لدى التلاميذ وتعزيز التعاون التربوي بين المغرب والمملكة المتحدة.
رغم التساقطات المطرية القوية التي شهدتها عدة مدن مغربية، واصلت الملاعب الوطنية احتضان المباريات في ظروف تقنية جيدة، مؤكدة جاهزيتها العالية وجودة بنيتها التحتية بفضل أنظمة تصريف متطورة حافظت على سير المنافسات دون تأثر.
كشفت دراسة هولندية حديثة أن تعرض مرضى السكري من النوع الثاني لضوء النهار الطبيعي لساعات يوميا يمكن أن يساهم في استقرار مستويات الغلوكوز في دمهم.