توج مهرجان قازان السينمائي الدولي في دورته الـ21 المخرجة المغربية ليلى التريكي بـ”جائزة لجنة التحكيم الخاصة” عن فيلمها “وشم الريح”، الذي يتناول أزمة الهوية والانتماء عبر قصة مصورة فوتوغرافية شابة تبحث عن والدتها الفرنسية المفقودة.
تم تسليم الجائزة من قبل رشان عباسوف، نائب المفتي الأكبر ورئيس المهرجان، وسط تصفيق حار من الجمهور في قازان. أعربت التريكي عن فخرها بالجائزة قائلة: “أهدي هذا التكريم لوطني المغرب”، مشيرة إلى أن الفيلم مستوحى من قصص حقيقية لمهاجرين مغاربة إلى أوروبا في السبعينيات انقطعوا عن أبنائهم بسبب ظروف متعددة.
هذا، ويسلط الفيلم الضوء على التحديات الروحية والثقافية التي يواجهها المهاجرون، وقد تم تصويره بين مدينتي طنجة المغربية وبوردو الفرنسية، بمشاركة ممثلين من مغربيين وفرنسيين وسوريين.
وكانت التريكي صرّحت في وقت سابق، أن “وشم الريح” مستوحى من قصص حقيقية لمهاجرين مغاربة إلى أوروبا في السبعينيات، انقطعت صلتهم بأبنائهم لاحقا لأسباب مختلفة.
ويشارك في بطولة الفيلم كل من السوري محمود نصر، والمغربية-الفرنسية وداد إلما، والمغربية نادية النيازي، والفرنسية آن لواري.
نال الفيلم أيضًا جائزة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان الوطني للفيلم في طنجة.