ظهرت مؤشرات الموسم الرمضاني المقبل، حيث يستعد المنتج خالد النقري لتصوير سيتكوم جديد لصالح القناة الثانية تمهيدًا لعرضه في موسم رمضان القادم، بعد انتهائه من إعداد مشروع “آش هذا”، وهو سلسلة اجتماعية وفقًا لما أفادت به الجريدة.
وسيكون فركوس البطل في السيتكوم الجديد الذي ستقوم شركة “ديسكونكتيد” بإنتاجه، بعد مشاركته في سلسلة “آش هذا” المتوقع عرضها أيضًا في موسم رمضان القادم على قناة الأولى.
وجسد فركوس في هذه السلسلة شخصية شقيق يستولي على منزل شقيقته كنزة (مونية لمكيمل) التي عادت من فرنسا، بعد أن كانت ترسل له مبالغ كبيرة بشكل متكرر لبناء فيلا في المغرب بناءً على شراكة بينهما، مما يؤدي إلى صراعات تنكره تمامًا لتقديم أي مساهمة في بناء منزل العائلة.
ومع استمرار التلفزيون المغربي في عرض السيتكومات، تجدد مطالب المغاربة بوقف عرضها في كل سنة قبل موسم رمضان، في حين تبدأ القنوات التلفزيونية في الترويج لها والعد التنازلي لبدء عرضها للمنافسة في سبيل تحقيق أعلى نسبة مشاهدة.
تخصص ميزانيات ضخمة سنويًا لإنتاج السيتكومات المغربية الموجهة للعرض خلال شهر رمضان الكريم، بهدف إسعاد الجمهور بفسحة تلفزيونية ممتعة ومشوقة تلبي توقعاته. ومع ذلك، غالبًا ما تفشل هذه الأعمال في تحقيق هذا الهدف، بل تثير استياء المشاهدين.
وتتعرض العديد من هذه الأعمال في شهر رمضان لانتقادات واسعة من الجمهور، حيث يرى بعضهم أن العديد من السلسلات تفتقد إلى الفعالية الكوميدية والسيناريو المتميز، مما يتعرض لانتقادات ساخرة. يصف البعض السيتكومات بأنها مكررة وتعتمد على النماذج السابقة دون إضافة جديدة.
كما يشكك البعض في جودة الإنتاج والتمثيل في بعض الأعمال. ومن الجدير بالذكر أن هذه الانتقادات ليست صارمة بشكل عام، وهناك أيضًا بعض السيتكومات التي تحظى بشعبية كبيرة وتلقى استحسان المشاهدين.
على الرغم من الانتقادات الموجهة إلى السيتكومات في رمضان، إلا أنها لا تزال تحظى بمشاهدة عالية وتحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا. فهي تعتبر وجبة ترفيهية للعائلات خلال هذا الشهر الكريم، وتعكس أيضًا ثقافة وتقاليد المجتمع المغربي.
من المتوقع أن يستمر اهتمام المنتجين والقنوات التلفزيونية بإنتاج السيتكومات في موسم رمضان المقبل، حيث يسعون إلى تقديم محتوى متنوع ومشوق يجذب أكبر عدد من المشاهدين. ومع ذلك، فإنه من المهم أيضا أن يتم العمل على تطوير جودة السيتكومات وتقديم أفكار جديدة ومبتكرة لتلبية توقعات الجمهور وإشباع رغباته الترفيهية.