رواق “نظر” يحتفل بخمسين عام على تأسيسه بمعرض فني جماعي

انطلقت فعاليات معرض موسّع نظّمه رواق نظر في مدينة الدار البيضاء احتفاءً بمرور خمسين عاماً على تأسيسه، حيث يستمر المعرض حتى 30 شتنبر 2025، في إطار سلسلة من الأحداث الفنية التي تنظمها المؤسسة على مدار السنة لإبراز إرثها الثقافي ودورها في المشهد الفني المغربي.

ويضم المعرض مجموعة من الأعمال النادرة والثمينة التي تحتفي بتاريخ الطباعة وفنون الورق، بما في ذلك إصدارات كتب مميزة، وصور فوتوغرافية، وقطع فنية متنوعة، تعكس تطور التعبير الفني عبر العقود الماضية. ويبرز المعرض الحوار بين الصورة والنص وبين الحركة والحجم، مشيدا بقدرة الورق كوسيط فني على تأمين أثر دائم للتجارب الإبداعية العابرة.

وتعد هذه الفعالية استمرارية لاحتفاء الرواق  بمرور خمسين عاماً على تأسيسه، حيث سبق وأن نظم المؤسسة عدة معارض وأنشطة فنية من بينها إعادة فتح المعرض بعد ترميم شامل وتقديم عروض تشكيلية للفنانين المغاربة المعاصرين، مما يؤكد مكانته كقِبلة للحداثة الفنية في المغرب .
يشارك في المعرض الجماعي عدد كبير من الفنانين التشكيليين المعاصرين المغاربة منهم  الفنان عبد الرحمان رحول والذي وقع على هامش الاحتفالية نسخته الأخيرة من كتابه بعنوان “النحت، الرسم والفخار” ، كما تقدم كل من الفنانة التشكيلية نادية الشلاوي، والفنانة ملك الشاوي، لوحات من توقيعهم، للاحتفاء بحضور المرأة الفنانة في الوسط التشكيلي المغربي.

بنيودلهي، تم انتخاب الخبير المغربي أحمد سكونتي عضوا في الهيئة التقييمية للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو لولاية مدتها أربع سنوات وذلك خلال الدورة العشرين لهذه الهيئة المنعقدة في العاصمة الهندية
في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في مجال النهوض بأوضاع المرأة، احتضنت مدينة الرباط خلال الفترة من 12 إلى 14 دجنبر 2025 أعمال الورشة الإقليمية حول تطوير قوانين الأسرة من منظور المساواة بين الجنسين في العالم العربي، التي نظمتها منظمة المرأة العربية بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
ارتفعت الحصيلة المحينة لضحايا فياضانات آسفي إلى حدود صباح يومه الاثنين الى 37 وفاة، فيما يخضع 14 مصابا للعلاجات الطبية.