رواق “Galerie H” يحتفي بالمواهب المغربية الشابة في معرض “AFRI’CAN”

نسخة جديدة من المعرض تكرّس التزام "Galerie H" بدعم المصممين الصاعدين، وتحتفي بإبداع مغربي يستلهم من عمق الهوية الإفريقية.

تواصل” Galerie H”، الفضاء الإبداعي الذي أسسته مجموعة هولماركوم سنة 2015 بالدار البيضاء، التزامها بدعم التصميم المغربي والمواهب الصاعدة، من خلال تنظيم النسخة التاسعة من معرض “AFRI’CAN”، الذي يُعدّ قصيدة بصرية نابضة تستحضر التنوع والثراء الفني للقارة الإفريقية.

تأتي هذه الدورة لتجسّد رؤية الرواق في بناء جسور بين الإبداع المغربي وعمقه الإفريقي، حيث يُقدَّم المعرض كتجربة حسية تمزج بين الأصالة والحداثة، في تزامن مع الدينامية الكبرى التي ترافق استعدادات المغرب لاحتضان كأس الأمم الإفريقية المقبلة.

وقالت السيدة كنزة بنصالح، عضوة مجلس إدارة مجموعة هولماركوم: “يُجسّد معرض “AFRI’CAN” ارتباطنا العميق بإفريقيا الطموحة والمتعددة الآفاق، ويؤكد كيف يستمد التصميم المغربي قوته من جذوره الإفريقية ليفتح آفاقاً جديدة للابتكار والإلهام.”

يجمع المعرض بين ثلاثة من المصممين المغاربة الشباب: حورية أفوفو، وماريا بلخو، وكميل حاجي، الذين يقدمون رؤى فنية مختلفة توحدها طاقة إبداعية مشتركة. تتنوّع أعمالهم بين الأثاث والمجسمات الفنية واللوحات الجدارية، في سينوغرافيا مبدعة من توقيع ياسين حميشان، تُحول الفضاء إلى رحلة فنية تناغم فيها المواد والألوان والرموز.

كل مصمم يقدّم عالمه الخاص: كميل حاجي يمزج بين الزليج والخشب في مقاربة هندسية تعكس حوار المواد والثقافات، بينما تُعيد حورية أفوفو إحياء الذاكرة الحرفية المغربية من خلال أسلوبها Pop Berbère الذي يمزج التراث بالحداثة، أما ماريا بلخو فتمنح الحياة لرسومها عبر أعمال ثلاثية الأبعاد تُشيد بالنساء الإفريقيات والمغربيات، مستلهمة رمزية شجرة الباوباب كجسر بين الماضي والمستقبل.

من خلال هذا المعرض، يكرّس رواق “Galerie H” مكانته كفضاء للإبداع والتبادل الثقافي، وكمختبر حيّ للتصميم المغربي المعاصر المنفتح على إفريقيا والعالم. وسيُفتح المعرض أمام الجمهور ابتداء من 21 أكتوبر 2025 بالدار البيضاء، مع برنامج ثري من اللقاءات والأنشطة الفنية التي تتيح للزوار التفاعل المباشر مع المبدعين واستكشاف عمق التجربة الفنية المغربية في بعدها الإفريقي.

نسخة جديدة من المعرض تكرّس التزام "Galerie H" بدعم المصممين الصاعدين، وتحتفي بإبداع مغربي يستلهم من عمق الهوية الإفريقية.
من مراكش إلى هوليوود، رحلة مبدع مغربي استطاع أن يمزج بين الروح الشرقية والتقنيات السينمائية الحديثة، ليُتوَّج بترشيح رفيع في عالم الموسيقى التصويرية.
في نهاية العام الماضي 2024، انطلقت فعاليات عملية "كازا نقية" من العالم الافتراضي إلى شوارع العاصمة الاقتصادية، حيث أطلقت عمدة مدينة الدار البيضاء تلك العملية بعد نقاش عبر موقع تبادل التغريدات" x"، بعد أن طرحت سؤال على المتابعين يتعلق بالمحاور التي يرغبون في نقاشها وتطويرها في مدينتهم، وكان هناك شبه إجماع بين التعليقات حول أن النظافة هو موضوع يتمتع بأولوية للنقاش والحل بالنسبة لساكنة الدار البيضاء.