شفشاون تتحول إلى لوحة فنية سينمائية لفيلم روسي عالمي

شفشاون وجهة جديدة تبرز في عالم السينما.

تحولت مدينة شفشاون، المعروفة بـ”اللؤلؤة الزرقاء”، إلى بلاطو سينمائي مفتوح لتصوير فيلم روسي عالمي، في خطوة فنية لافتة تبرز جمالية المدينة وتنوعها الثقافي.

 

 
 
 
 
 
Voir cette publication sur Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

Une publication partagée par Jawad Aoukan / Chefchaouen 🇲🇦 (@jawad_aoukan)

لماذا شفشاون؟

لم يكن اختيار المدينة صدفة، بل جاء لتناغم لونها الأزرق الساحر مع تفاصيل الفيلم وأزياء الممثلين، الذين ارتدوا الأزرق من الرأس إلى القدمين. حتى الحمام الذي شارك في المشاهد كان أزرق اللون، مما خلق تناسقا بصريا مذهلا يجسد رؤية المخرج الإبداعية.

كواليس التصوير

امتدت عملية التصوير عبر أحياء وشوارع شفشاون العتيقة، بما في ذلك ساحة الـهوتة وحي الصبانين ومنطقة رأس الماء، حيث استفاد فريق الإنتاج من الإضاءة الطبيعية والطابع المعماري الأندلسي الفريد، الذي وفر خلفيات جاهزة للعديد من المشاهد دون الحاجة إلى ديكورات إضافية.

تمثل هذه التجربة الفنية إضافة جديدة لسجل المدينة الحافل بالتميز العالمي، خاصة بعد تصنيفها مؤخرا ضمن قائمة أجمل 50 قرية في العالم لعام 2025، كما تعزز مكانتها كوجهة فنية وسياحية رائدة، بجمالها الأخاذ وطابعها الفريد.

بهذا العمل، يقدم حاتم عمور دعوة للتأمل في هشاشة الإنسان وقوته في آن واحد، مذكرا بأن خلف كل ضحكة قد تكمن حكاية، وأن الفن يمكن أن يكون سلاحا لمواجهة الحياة وخلق بصيص أمل حتى في أحلك الظروف.
في إطار الحملة الوطنية للتحسيس والوقاية من السكتة الدماغية، التي تنظمها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خلال الفترة الممتدة من 29 أكتوبر إلى 28 نونبر 2025، تحت شعار “كل دقيقة لها أهميتها”، نظمت بإحدى المؤسسات الطبية الخاصة  بالدار البيضاء يوم الأربعاء 12 نونبر 2025، لقاءً علمياً وتحسيسا حول موضوع السكتات الدماغية.