واختارت لجنة تحكيم الجائزة ضمن المتأهّلين مجموعة المغربي إسماعيل الغزالي “ثملا على متن دراجة هوائية”، الصادرة عن منشورات المتوسط، ومجموعة السعودي محمد المطرفي “الرسائل المفقودة للمدعو آدم حلزون”، الصادرة عن منشورات جدل، وقصص الكويتي عبد الهادي الجميل المعنونة بـ”المقطر”، التي نشرتها دار أثر.
كما وردت في القائمة الطويلة مجموعتان قصصيتان من سوريا، هما: “امرأة عند النافذة” لرامي الطويل، الصادرة عن دار الساقي، و”دو، يَك” لروعة سنبل، الصادرة عن دار ممدوح عدوان، ومجموعة عراقية بعنوان “سترى ما أتخيّله” لعسد هادي، عن دار نينوى.
وحلت في القائمة الطويلة لـ”جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية” مجموعة “شياطين الدومينو” لمنى مرعي، الصادرة عن دار النهضة العربية، و”كأنه هو” لهشام النهام من البحرين، التي صدرت عن اسكرايب للنشر، ومجموعة من سلطنة عُمان بعنوان “وقت قصير للهلع” خطها يحيى سلام المنذري ونشرتها دار عرب.
يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة قد احتكمت إلى معايير “جدّة وجودة بناء النصّ”، كما تدلّ عليهما “طريقة السرد التي يتّخذها الكاتب، ومدى نجاحه في إقناع المتلقّي بها، ومناسبتها لفنّ القصّ”، و”تمتّع النصّ بالإبداع، وهو القوّة الملهمة الحاضرة في النصّ”، و”فصاحة اللغة، وتعني ابتكار صيغ جمل وتراكيب جديدة، وخلوّها من الأخطاء النحويّة والإملائيّة، وصحّة بناء الجملة العربيّة”.
كما اعتمدت اللجنة معايير “جودة المعالجة الفنيّة، وتعني قدرة الرؤية الفنيّة للنصّ على طرح القيمة الإنسانيّة التي يتغيّاها النصّ”، و”حضور تقنيّات القصّ التي تحدث الأثر في المتلقّي، من مثل: المفارقة، وكسر أفق التوقّع، وتوظيف الحكاية، والانزياح عن المألوف، ومحاكاة النصوص”، و”تمتّع الفضاء النصّي بالخصوصيّة، إمّا من خلال محليّته، وإمّا من خلال انفتاحه على آفاق ثقافيّة مغايرة.”
وقد دارت، وفق لجنة التحكيم، “اجتماعات، ونقاشات، ومداولات متعددة ومطوّلة بين الأعضاء للوصول إلى أهم المجاميع القصصيّة التي تستحق بجدارة أن تكون حاضرة في القائمة الطويلة للجائزة، والمكوّنة من عشر مجاميع، تقدّم مشهدًا إبداعيًا قصصيًا عربيًا دالاًّ على أهمية فن القصة القصيرة العربية، ولائقًا بسعي جائزة الملتقى للوصول إلى منجز ثقافيّ أدبيّ نوعيّ، وهي الجائزة الأرفع في مجال القصة القصيرة العربيّة، ممّا حدا بكلّ من جامعة الشرق الأوسط الأمريكيّة ودولة الكويت لتكون حاضنة لها.”