معرض الفنان التشكيلي “عبد الكبير ربيع” يحمل تجربته الشخصية بين الظل والطبيعة

قدم الفنان التشكيلي "عبد الربيع كبير" مجموعة من أحدث إبداعاته الفنية، ولوحاته التي تحمل الطابع الشخصي واللمسة التجريدية الخاصة به.
أوضح الفنان التشكيلي ربيع، أن هذا المعرض يقدم مجموعة من الأعمال منها من له طابع تجريدي وأخرى مقتبسة من إيحاءات الطبيعة المرتبطة بذاكرته خاصة بمرحلة الطفولة في مسقط رأسه ببولمان.

وأضاف أنه يجد متعة كبيرة في عملية استرجاع وتشخيص ذكريات الطفولة عبر هذه اللوحات، التي يبرز فيها الجانب الواقعي بشكل جلي، بل تشكل بالنسبة إليه ردا للاعتبار واستحضار الذكريات هذه المرحلة من العمر.

و أفاد بأن الشق الثاني من معرضه يضم أعمالا تجريدية نابعة من إيحاءات ذاتية المغزى مرتبطة بالتعبير عن أمور داخلية وباطنية، مضيفا أنه يحاول في هذا الشق من لوحاته أن يجد توازنا وتكاملا بين ما هو باطني والأشياء المرتبطة بالظواهر كالطبيعة.

وفيما يخص الوسائل التي يشتغل عليها هذا الفنان، فقد أشار إلى أنه يعتمد على الصباغة الزيتية على القماش بالنسبة للأعمال التجريدية، بينما الأعمال التي تشخص مشاهد الطبيعة فاستعمل فيها الفحم على الورق بأحجام كبيرة.

ومن جهته، أشار مندوب المعرض الفنان محمد رشدي،إلى أن أعمال عبد الكبير ربيع، الذي يعد واحدا من الفنانين العصاميين القلائل الذين استطاعوا، بشكل مذهل، التعالي عن واقع كونهم ،ولم يستفيدوا من أي تعليم فني مؤسساتي، تحمل بعدا روحانيا وصوفيا، يجعل منها أعمالا تسمو بالمشاهد، وهو يراقب تزاوج الأبيض بالأسود والظل بالضوء، في تمام جميل.

وأضاف أن ربيع تمكن من أن يصوغ مهارة تقنية جيدة في الصباغة التشخيصية، وأن يدرك ويستوعب عن قرب الصباغة الحركاتية والصباغة التجريدية الموصوفة بالغنائية. ولذلك، يضيف المتحدث ذاته، فهذا الفنان “لم يهتم بأن يقوم بأي اختيار قطعي ونهائي بين هاتين النزعتين الفنيتين (التشخيصية والتجريدية)، لأنه يحتاجهما بشكل أساسي، بصفته فنانا وإنسانا “

أعلن الفنان المغربي رفيع عن عمله الفني الجديد بعنوان "سوقو خاوي"، وذلك من خلال منشور رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا بصورة ترويجية تحمل اسم الأغنية وعبارة "قريباً". ويأتي هذا الإعلان وسط ترقب واسع من جمهور الفنان الذي بات يُعرف باختياراته الفنية الجريئة والمختلفة عن السائد.
في عمر السابعة عشر فقط، تواصل رانيا كتابة أسطورتها في الأمواج. خلال المباراة النهائية لبطولة المغرب 2024، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لركوب الأمواج نهاية الأسبوع الماضي في دار بوعزة، سيطر متصفح الشباب مرة أخرى على المنافسة من خلال الفوز باللقبين الأكثر شهرة: بطل المغرب تحت 18 سنة وبطلة السيدات المفتوحة.
حفل "ليلة نجوم السينما والتلفزيون"، الذي حمل هذه السنة شعار "سفراء الفن والرياضة"، في إطار تكريم منفصل للمجاليْن لضمان تكريس خصوصية كل منهما.