معرض فردي بعنوان ” كم الوقت؟ ما الوقت؟”للفنانة إلهام العراقي بمدينة فاس

يشهد رواق محمد القاسمي بفاس في الفترة من 9 إلى 29 ماي 2024، عرض الأعمال الجديدة للفنانة التشكيلية المغربية، إلهام العراقي العماري، في معرض فردي يحتفي، بتجليات الوقت، وغالبا ما يشار إليها برسامة الوقت. واختارت التشكيلية إلهام عنوانا دالا لهذا الملتقى الجمالي " كم الوقت؟ ما الوقت؟"

في بحثها المضني حول الوقت، أثمر مجموعة من الأعمال منها ما هو مجسد في اللوحات، وتحديدا على القماشات وغيرها من الأسانيد الأخرى كالمنحوتات والتركيبات والتنصيبات والأعمال التفاعلية التي تمنح الزوار حرية التفاعل، وكشف عالم من الخصوصية. أعمال تفاعلية لا تقتصر على التأمل فقط، بل تغري حاسة السمع أيضا.

بهذا الأفق الجمالي، انجذبت الفنانة التشكيلية إلهام العماري، ولمدة 9 سنوات إلى موضوع وتيمة الوقت،، فلوحاتها توحي بحركية الوقت وأسراره الصغيرة والكبيرة، وترك هذا  الإلهام لديها زخما على مر السنين ليشهد اليوم سلسلة مذهلة من الأعمال الغائرة والمنحوتات والتنصيبات وغيرها من الأعمال ذات الصلة التي يمكن للزوار أن يلمسوها، باختلاف فئاتهم العمرية، أخيرا، في معرضها الفردي في باب الكبير بالرباط، حيث تقاطر العديد من الزوار مع عائلاتهم أو أصدقائهم لمشاركة تجربة التفاعل واكتشاف الفن، وعالم الفنانة التشكيلية وانغماسها في تجليات الوقت.

الجدير بالذكر ان أعمالها بمعرضها الفردي بباب الكبير أبهرت العديد من الزوار والمتتبعين، فهناك ساعات تدور عقاربها في الاتجاه المعاكس، ولوحات زيتية وتقنيات مختلطة أخرى، ونسج إيقاعات توحي بالحركة، وكتابات ومصطلحات تستخدم في الوقت المناسب لأول مرة، وصوت آليات تنضم إلى أخرى في سفر حقيقي عبر الزمن أو الأزمنة كما يحلو للفنانة تسميتها.

العديد من الأعمال تندرج ضمن اللغة الثنائية، نجد في العديد من المنجز البصري للفنانة التشكيلية اللغة الثنائية، وقد يتبادر إلى ذهن المتلقي أن هذه الأعمال إنتاج مختلط أو مندمج بين جهاز الكمبيوتر والفعل التشكيلي، لكن حقيقة الأمر أنها من فرشاتها وملونتها ويديها وروحها. بيد أن الفنانة تحافظ على ارتباط وثيق مع الرسم في إبداعاتها، حتى بالنسبة لتقديم هذه الأرقام الثنائية، التي لها معنى محدد في مقتربها الفني.

أعمال مثيرة تثير التأمل في «الوقت»، حيث تجمع التشكيلية إلهام العراقي العماري بين هذه الجزيئات والشظايا، كشظايا ذرات تمزجها وتفككها ببصمة تبقى فريدة من نوعها، ويهيمن على الكل نور يميز لطخات ولمسة الفنانة وأسلوبها الصباغي منذ بداياتها قبل أكثر من 20 عاما.

هكذا تؤكد إلهام العراقي العمري أن “الخالق الوحيد هو الله. ونعمل بما يلهمنا إلى ما لا نهاية من خلقه. كل شيء موجود بالفعل. نحن نستمد الإلهام مما هو موجود بالفعل، وكل كياني يشكر الله في كل لحظة، وفي كل نفس، وفي كل خفقة قلب، وآمل أن تستمر هذه الأعمال تنبض على إيقاع كل ماهو روحي، تسبح هي، أيضا، على طريقتها”.

توج المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم بطلا لكأس العرب عقب فوزه في المباراة النهائية على نظيره الأردني بـ3 أهداف لـ2، اليوم الخميس 18 دجنبر 2025.
تم، يوم الخميس 18 دجنبر بسلا، افتتاح مركز التعاون الشرطي الإفريقي، الذي أحدث كأول مركز من نوعه على مستوى القارة الإفريقية، يعنى بالقيادة والتنسيق وتبادل المعلومات الأمنية المرتبطة بتأمين التظاهرات الرياضية الكبرى، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان المملكة المغربية لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، وتجسيدا للعناية الموصولة التي يوليها للمواطنات والمواطنين في مختلف الظروف، لاسيما فيما يتعلق بالوقوف إلى جانب المتضررين منهم وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهم، أطلقت الحكومة برنامجا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات الاستثنائية التي عرفتها مدينة آسفي، يوم الأحد 14 دجنبر 2025، إثر التساقطات المطرية الغزيرة وغير المسبوقة، والتي أسفرت عن خسائر بشرية وأضرار مادية مست عددا من الأحياء والبنيات والتجهيزات الأساسية.