تهدف هذه المبادرة الى ان تكون فضاء التفكير والعمل من اجل المساهمة في تعزيز قيم السلم والتعايش في المغرب والعالم وتثمين كل مبادرة للتعارف المتبادل كحصن ضد التطرف والراديكالية، وذالك وفقًا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما تسعى دار المغرب للسلم والتسامح ،إلى المساهمة في تعزيز إندماج ثقافة السلم والتسامح في البرامج التربوية. وستعمل الدار على دعم مبادرات الشباب التي تهدف إلى تعزيز قيم السلم والتسامح.
وأشار الأستاذ الباشا، في هذه المناسبة الى ان المملكة المغربية لها كل الشرعية لإحتضان مثل هذه الدار، حيث يعرف المغرب بتقاليده العريقة في العيش المشترك، وقال مؤسس الدار أن هذه المبادرة تستلهم من الرؤية الرائدة لصاحب الجلالة الملك، الذي جعل من المملكة المغربية فضاء للسلم.
كما شارك مؤسس الدار رؤيته حول أهمية التربية والتعليم في بناء مستقبل يسوده السلم والتسامح، مؤكدا أن التربية هي الرد الوحيد على النزاعات والتطرف.
كما شدد ذات المتحدث، على الدور الأساسي للمؤسسات التربوية من مدارس وجامعات، ليس فقط في خلق المعرفة ولكن أيضا في تعزيز القيم الأساسية للسلم والتعايش.