“This is Africa” (هنا إفريقيا)، قرية ثقافية إفريقية في الهواء الطلق، تم تصورها كمكان للتبادل، والاكتشاف، والاحتفال بثقافات القارة. ستمتدهذه المبادرة الاستثنائية على مدى ثمانية أشهر، إلى غاية يوم الأحد 18 يناير 2026.
بدعم من ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، وزارة الشباب والثقافة والتواصل, جهة الدار البيضاء-سطات , مدينة الدار البيضاء ,مجلس عمالة الدارالبيضاء، مقاطعة سيدي بليوط، وشركة الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، تشرف مؤسسة ANYA، بشراكة مع جمعية أطلس أزوان على هذاالمشروع.
على مدى ثمانية أشهر، ستُقدم القرية الثقافية الإفريقية أنشطة مختلفةستة أيام في الأسبوع، من الثلاثاء إلى الأحد.
ومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث أكثر من مليون زائر، حيث سيقدمأسبوعياً لحظات مميزة في أجواء احتفالية، عائلية ومتاحة للجميع. سيتمكن الزوار من اكتشاف: حوالي ثلاثين رواقاً يُبرز الحرف اليدوية، والمأكولات، والإبداعات، والمهارات التقليدية المغربية والإفريقية عامة. كما يتضمن فضاءات الإبداع والتعلم مخصصة للأطفال حول الثقافة والموسيقى الإفريقية، الرياضة، فن الطبخ والفن التشكيلي.
خصص المشروع خصة مهمة لبرنامج فني وموسيقي متجدد، صُمم ليشجع على العودةالمتكررة، سواء مع العائلة أو الأصدقاء، لاكتشاف تعبيرات ثقافيةجديدة و متنوعة.
باعتبارها واجهة حقيقية للتنوع الإفريقي، ستُسلط القرية الضوء على جميعمناطق القارة، بالإضافة إلى البلدان الضيوف لخلق دينامية وانفتاح ثقافي.
ولمواكبة هذا الحدث الكبير، يُرتقب تنظيم تغطية إعلامية على المستوىالإفريقي، تشمل مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية ، بهدف الوصولإلى جمهور واسع، وخاصة الأجيال الشابة.
ومن خلال هذا المشروع، تؤكد مدينة الدار البيضاء مكانتها كمركز ثقافي، اقتصادي وسياحي في القارة الإفريقية، معززة في الوقت نفسه حضورالثقافات الإفريقية ضمن المواعيد الكبرى للقارة.