الفرقة الإيطالية “باليتو دي ميلانو” تمتع جمهور الدار البيضاء للمرة الأولى

خلال أمسية ستبقى عالقة في أذهان الجمهور، احتضن استوديو الفنون الحية بالدار البيضاء، عرض "فيفا فيردي" الموسيقي الذي قدمته الفرقة الإيطالية المرموقة "باليتو دي ميلانو". هذا العرض الأول من نوعه في مدينة الدار البيضاء، سحر الجمهور المحب للموسيقى، وجمع بشكل مبتكر، بين الترانيم والموسيقى والباليه الإيطالي المستوحى من الأعمال الأوبرالية للملحن الإيطالي الكبير جوزيبي فيردي.
مرة أخرى أسَرَت فرقة “باليتو دي ميلانو” الجمهور المغربي بحفلها الأوبرالي الذي يحمل عنوان “فيفا فيردي”، حيث قدمت الفرقة الإيطالية، مساء يوم الثلاثاء 7 نونبر 2023، أمسية رائعة بإستوديو الفنون الحية بالدار البيضاء. وتحت إشراف قائد الأوركسترا المايسترو جيانماريو كافالارو، سافرت فرقة “باليتو دي ميلانو” بجمهور مدينة الدار البيضاء المتنوع، في رحلة موسيقية فريدة من نوعها، من أجل استكشاف العوالم الموسيقية الرومنسية للموسيقار الإيطالي المرموق جوزيبي فيردي. وبفضل جمعها البارع بين النوتات الموسيقية والأغاني وتصميم رقصات الباليه وإبداع أزيائها من طرف أغنيسي أومودي سالي وفيديريكو فيراتي، ستبقى هذه الأمسية، الأولى من نوعها في الدار البيضاء، محفورة في الذكريات.

وقد شهد حفل “فيفا فيردي”، الذي احتضنه العاصمة الاقتصادية للمغرب، نجاحا كبيرا، من خلال الحضور المهم للجمهور البيضاوي المحب والمتذوق للموسيقى الكلاسيكية، حيث حظي هذا الجمهور بفرصة اكتشاف وتذوق التقسيمات الموسيقية الاستثنائية التي قدمتها، لأول مرة في المغرب، فرقة “باليتو دي ميلانو” (باليه ميلانو)، احتفالا بالإرث الموسيقي والرمزي للموسيقار الإيطالي المرموق جوزيبي فيردي. و”باليتو دي ميلانو” فرقةُ باليه مُمْتَدة الشهرة، خارج حدود إيطاليا، حيث سبق لها أن قدمت عروضها في مسارح عالمية مرموقة، من نوتردام دو باريس إلى دار الأوبرا المصرية، وصولا إلى مسرح لاتينا في مدريد.

ويأتي نجاح عرض “فيافا فيردي” الثاني في مدينة الدار البيضاء، بعد أمسية أولى رائعة أقيمت يوم السبت 4 نوفمبر 2023، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط. أمسية الرباط، التي أقيمت بدورها تحت إشراف المايسترو المعروف، جيانماريو كافالارو، كانت بمثابة اندماج سحري، فريد وغير مسبوق، جمع بين فرقة “باليتو دي ميلانو” والأوركسترا الفيلهارمونية المغربية، بقيادة المايسترو الموهوب كارلو بيستا. وتلألأت خشبة المسروح الوطني محمد الخامس، بالأداء الاستثنائي الذي قدمه الفنانون المشاركون في العرض، ما أسر قلوب الجمهور الحاضر. ولقد عزز هذا العرض التقارب الموسيقي والثقافي، وخلق تجربة لا تُنسى لدى الحاضرين، ممهدا الطريق لاستمرار سحر “فيفا فيردي” في مدينة الدار البيضاء.

تعود جذور اسم “Viva Verdi”، الذي أعطي لهذا العرض، إلى عمق التاريخ الإيطالي. فجوزيبي فيردي، لعب دورًا رمزيًا حاسمًا في تاريخ حركة توحيد إيطاليا، المعروفة باسم “Risorgimento”. فأعمال فيردي الأوبرالية وتنسيقاته الموسيقية الملحمية وجوقاته العاطفية، بما في ذلك جوقة “Va, pensiero” (جوقة العبيد) ضمن أوبرا “نابوكو”، جسدت بحنكة النضال الذي قادته شخصيات مثل “كاميلو دي كافور” و”جوزيبي غاريبالدي” لتحرير إيطاليا من سيطرة القوى الأجنبية خلال القرن الـتاسع عشر. حِينَها هتف الجمهور الإيطالي بشكل عفوي لأعمال فيردي الفنية بـ”تحيا فيردي!”، في إشارة مخفية إلى فيكتور إيمانويل ملك إيطاليا (Vittorio Emanuele Re D’Italia)، أي الملك فيكتور إيمانويل الثاني، أول ملك لإيطاليا الموحدة عام 1861. وكدليل وتعبير من فيردي على دعم الوحدة الإيطالية، أصبح عضوًا في برلمان تورينو في العام نفسه. وهكذا تجسد تسمية “فيفا فيردي” الإعجاب بالملحن واستمرار الأمل في إيطاليا الموحدة.

وبخصوص نجاح هذا العرض الموسيقي الفريد في المغرب، تقول بحماس، السيدة كارميلا كاليا، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي بالرباط “لقد سعدنا بالنجاح الاستثنائي لهذا العرض الفريد، سواء في الدار البيضاء أو في الرباط. كما أن الاستجابة العفوية للجمهور المغربي المتذوق تملأنا بكثير من الفرح. سنواصل مستقبلا، في المعهد الثقافي الإيطالي بالرباط، تقديم برنامج ثقافي غني ومتنوع للجمهور المغربي. هدفنا هو تعزيز الثقافة واللغة الإيطالية، وبالتالي تعزيز التقارب الثقافي والحوار بين المغرب وإيطاليا”.

ويأتي تنظيم الأمسية الثانية من عرض “فيفا فيردي” في مدينة الدار البيضاء كثمرة للتعاون بين السفارة الإيطالية في المغرب والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط، وأيضا القنصلية العامة لإيطاليا بالدار البيضاء ومعهد دانتي أليغييري بالدار البيضاء، واستوديو الفنون الحية. وكان كل من سعادة سفير إيطاليا لدى المملكة المغربية، أرماندو باروكو، الملحق المكلف بالشؤون الثقافية، والسيدة كارميلا كاليا، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي بالرباط، وراء مبادرة هذا الاحتفال الموسيقي الفريد. أما حفل الرباط المقام يوم السبت 4 نوفمبر 2023، فقد أشرفت عليه السفارة الإيطالية في المملكة المغربية، والمعهد الثقافي الإيطالي بالرباط، بتعاون مع فرقة “باليتو دي ميلانو” والأوركسترا الفيلهارمونية المغربية، وأيضا بشراكة مع “مؤسسة تينور للثقافة” والمسرح الوطني محمد الخامس.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.