أما أمسية الافتتاح، فقد احتضنها المسرح الإسباني بتطوان، حيث استمتع الجمهور بعروض فنية متميزة، بدءًا بعرض الفلامنكو الذي أثار إعجاب الحضور، تلاه عزف النشيد الوطني. وقدمت السيدة بنيعيش كلمة استهلت بها تكريمًا مؤثرًا لعدد من النساء الاستثنائيات، مبرزةً إسهاماتهن الكبيرة في المجتمع. واختتمت الأمسية بعرض فني جمع بين الفلامنكو والموسيقى الأندلسية، قدمته الفنانة زينب أفيلال وفرقة ماريا أولي فلامنكو، مانحةً المهرجان انطلاقة ملهمة ومبهرة.
هذا اليوم الأول من المهرجان وضع الأساس لنسخة واعدة تحمل في طياتها قيم التضامن والفن، وتؤكد على الدور الحيوي للنساء في بناء المجتمع.
عن جمعية أصوات نسائية
تعد جمعية أصوات نسائية، التي تتخذ من تطوان مقراً لها، رمزًا للتمكين الثقافي والاجتماعي للنساء. من خلال مجموعة من المبادرات الاجتماعية والثقافية المتنوعة، تسعى الجمعية إلى تعزيز دور المرأة كحافظة للهوية الثقافية الغنية للمدينة، في مجالات متعددة تشمل التراث الشفهي، الحرف اليدوية، وفن العيش. وإيمانًا بدور المرأة في تاريخ تطوان، تهدف الجمعية إلى تكريم مساهماتها في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، معبرةً عن تقديرها لتفانيها المستمر في خدمة المجتمع.