جي.ل.يوم”.. الموسم الجديد للمعهد الفرنسي بالمغرب يضع الشباب في قلب برنامجه الثقافي

تسعى هذه الدورة الجديدة إلى تكريم الشباب المبدع والملهم من المغرب وفرنسا وبلدان أخرى، والمساهمة في جعل الثقافة متاحة للناشئة.

أعطيت، أمس الأربعاء، انطلاقة الموسم الثقافي الجديد في السفارة الفرنسية في المغرب. تحت عنوان “جي.ل.يوم”، تم تفكير هذا الموسم الثقافي الجديد وتصميمه مع الشباب ولفائدتهم. ومن أجل ترجمة هذا الالتزام، استعانت فرق المعهد الفرنسي بلجان استشارية من الشباب من مختلف مناطق المغرب، من أجل وضع برنامج يتماشى مع تطلعاتهم: برنامج دامج، مبتكر ومنفتح على العالم.

يعد “جي.ل.اليوم” دعوة (آجي اليوم) للشباب (جيل اليوم) من أجل الاستمتاع بفعاليات هذا الموسم، المشاركة في الحياة الثقافية، بناء الروابط وإسماع صوتهم، ومن أجل استكشاف سويا الطريقة التي يمكن من خلالها إفساح المجال لأحلامهم ومشاريعهم.

وقد أكدت المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، أنييس أومروزيان، أن “المعهد الفرنسي يهدف من خلال هذا البرنامج الجديد إلى التعبير عن الطاقة الإبداعية الاستثنائية للشباب في المغرب وفرنسا وفتح أبوابه وبرامجه أمام جميع الشباب للمساهمة في تبادل الثقافة والمعرفة”.

وفي الوقت نفسه، أشار السفير الفرنسي كريستوف لوكورتي إلى أن “هذا الفصل الجديد من التعاون الثقافي ليس مجرد موضوع برنامج (…) بل هو تجسيد لإرادة فرنسا في دعم مواهب وإبداعات جيل جديد في جميع القطاعات، جيل يربط بين بلدينا، ويتحدث إلى شباب الضفتين، ويشكل أساس مستقبلنا”.

من جهته أشاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، بالشراكة الجديدة بين الوزارة والمعهد الفرنسي بالمغرب، في إطار “جواز الشباب”، تطبيق مجاني وضعته الوزارة لفائدة الشباب في المغرب، يقدم مزايا متنوعة ويتيح العديد من الخدمات.

ويقدم المعهد الفرنسي في المغرب كل سنة برنامجا ثقافيا طموحا يجمع بين الإبداعات الفرنسية والمغربية ويعزز التعاون الفني بين البلدين، وسيشمل برنامج هذا الموسم عروضا مسرحية ومعارض للتصوير الفوتوغرافي، موسيقى وعروض راقصة بالإضافة إلى ندوات ونقاشات فكرية وإبداعات رقمية.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار مهام المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، نظم مجلس النواب، أمس الخميس 18 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، منتدى دوليا حول الرياضة تحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض بالرياضة".
من طنجة الى الكويرة، عاش المغاربة لحظات من الفرحة العارمة بعد تألق المنتخب الرديف في نهائي كأس العرب وتحقيقه الفوز على المنتخب الأردني في مباراة وصفت بالتاريخية.
قائمة الالعاب المشمولة في هذا التحذير تشمل الالعاب البلاستيكية، والدمى المحشوة، والاجهزة الالكترونية.