فوز فرح الفاسي بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان “شاشة سوداء” بياوندي عن دورها في فيلم ” quitte ou double “

حصلت الممثلة المغربية فرح الفاسي على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان "شاشة سوداء" بياوندي عن أدائها المتميز في فيلم Quitte ou Double للمخرجة رشيدة السعدي. ويُعد هذا التتويج تأكيدًا على موهبتها الكبيرة ومسيرتها الفنية التي تتطور باستمرار، مما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز الممثلات في السينما المغربية.

أداء متقن يعكس عمق الشخصية

في فيلم Quitte ou Double، تجسد فرح الفاسي شخصية امرأة تعاني من إدمان القمار، وهو دور تطلب منها الغوص بعمق في مشاعر معقدة وصراعات داخلية. ولتحضير نفسها لهذا الدور، تدربت مع محترفة في لعبة البوكر وخضعت لدروس في قيادة الدراجات النارية، مما أضاف لمسة من الواقعية إلى أدائها. يعكس الفيلم من خلال هذه الشخصية صراعاً نادراً ما يتم تناوله في السينما المغربية، وهو صراع مع الذات والقيود الاجتماعية.

فيلم جريء يكسر الحواجز

Quitte ou Double يعالج قضايا حساسة مثل الإدمان في إطار سينمائي لم يُسلط الضوء عليه كثيراً في المغرب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمرأة. من خلال هذا العمل، تسعى المخرجة رشيدة السعدي إلى فتح نقاش حول الإدمان وقضاياه الاجتماعية الخفية، بهدف تحفيز التفكير وتشجيع التغيير الاجتماعي

 

مسيرة مهنية حافلة بالأدوار المتنوعة

فرح الفاسي شاركت في مجموعة من الأعمال البارزة، بما في ذلك فيلم لا مورا للمخرج محمد إسماعيل، والمسلسل الدرامي سلامات أبو البنات، بالإضافة إلى بطل الذي أنتجه وأخرجه عمر لطفي. ومن بين أعمالها الناجحة أيضاً، المسلسل التلفزيوني بيت الكسور، الذي عزز مكانتها في الدراما التلفزيونية. تنوع أدوارها يعكس قدراتها الاستثنائية في تجسيد شخصيات مختلفة ومعقدة، مما يجعها من أبرز نجمات السينما والتلفزيون المغربيين

 

آفاق جديدة لمستقبل واعد

يُعد هذا التتويج في مهرجان “شاشة سوداء” خطوة جديدة في مسيرة فرح الفاسي نحو المزيد من النجاحات الدولية. ومن خلال اختيارها لأدوار عميقة ومؤثرة، تؤكد الفاسي التزامها بتقديم أعمال ذات قيمة فنية عالية، مما يعزز مكانتها بين أبرز ممثلات جيلها.

 

 

مطالب اليوم هي أن تكون الولاية الشرعية مشتركة. 
اعتبر الملاحظون أن نظام الإرث لم يأخذ بعين الاعتبار كل التحولات السوسيو– اقتصادية والسوسيو- ثقافية التي عرفها المغرب.
هي قضايا راهنية وحاسمة في تقييم الوضعية الحقوقية القانونية الاجتماعية للبلد، وقد صارت محط انتظار نتائجها منذ إقرار جلالة الملك تعديل مدونة الاسرة. مرت بمسارات طويلة يعود، جزء منها، إلى العهد السابق، وحضيت بمبادرات هدفها تصحيح وضع لم يكن فيه إنصاف وعدل ومساواة. الارث، الحضانة، العنف، الاغتصاب، الطلاق، زواج القاصر، الإجهاض، النفقة، التعدد، المناصفة..في المحطة السنوية، 10 من أكتوبر نسترجع عشر قضايا على طاولة الانتظار، وهي فرصة للتذكير بمطالب اجتمع حولها من اجتمع واختلف من اختلف.