يعكس اختيارها على قمة الهرم الإداري لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، تقديرا لمسار مهني تجاوز أكثر من عشرين عاما بين تأريخ وتوثيق الفن، والعمل كمندوبة للمعارض الوطنية والعالمية، الدكتورة نادية صبري، الباحثة والأكاديمية تحدثت لنساء من المغرب عن أهمية التربية الفنية في التربية التراكمية للمجتمع حيث قالت “من المهم جدا الحديث عن أهمية التربية الفنية، لأنها تراكمية تلعب فيها المتاحف الفنية جزء من العملية التكاملية التي تشارك فيها الأسرة، المؤسسات التعليمية، والإعلام، وهذه التربية الفنية والذوقية هي التي تهذب روح الطفل، وتجعل لديه علاقة حسية مع الفن، وهو مفهوم جد عميق يستحق العمل عليه، وهذا ما يجعل الطفل أو المراهق أو الشاب يفحص العمل الفني بصورة فلسفية ويرى ما تحمله تلك الخطوط من رسائل، ولا يتسرع في وصفها ب “الحماقات”، وبالمناسبة هذا أيضا نقاش عالمي ويتجدد كل فترة حول أهمية الفن الحديث والمعاصر خاصة كلما زادت القيمة المادية لبعض المعروضات”.
واعتبرت مديرة متحف محمد السادس للفن المعاصر والحديث أن الشباب هم الفئة الأكثر استهدافا لأنشطة المعرض “الشباب هم الدعامة الأساسية لثقافة أي دولة، وهم المستهدفون الأوائل بالمعارض، كما قدم متحف محمد السادس دعمه للفنانين الشباب خلال جائحة كوفيد 19، وبالطبع هذا التنوع على مستوى المتاحف، المعارض، المهرجانات الفنية يستهدف إرضاء كل الأذواق وجذب مختلف الباحثين عن الفنون بشتى أنواعها”.