منظمو “جيبسي كينغ” يحسمون جدل حفلات المغرب

لجأ أعضاء فرقة "جبسي كينغ"،  إلى القضاء ضد أحد منظمي الحفلات الذي روج لسهرة وهمية تحمل اسم المجموعة الموسيقية دون علمهم بالموضوع.

طرقت الفرقة الاسبانية باب القضاء، بعد الترويج لحفلها في كل من مدينتي مراكش والبيضاء، يومي 26 و27 يوليوز الجاري، حيث اتخذ دفاع المجموعة الشهيرة الاجراءات القانونية اللازمة من أجل وضع حد للنصب الذي يقوم به مروج سهراتها.

وأصدرت شركة تنظيم حفل “جيبسي كينغ” في المغرب، بيانًا، للرد على البلاغ الذي أصدرته هيئة دفاع الفرقة، التي هددت باللجوء إلى القضاء، بسبب تنظيم حفلين في مراكش والدار البيضاء، باسم الفرقة دون علمها.

وكشف المنظمون في البيان الصادر، عن وجود نزاع قانوني بين أعضاء “جيبسي كينغ”، حيث كان الفنان باتشاي عضوًا سابقًا فيها، ليتم التأكيد على أنه بموجب النزاع القانوني، لا يحق لباتشاي استخدام اسم الفرقة، إلا بصفته عضوًا سابقًا.

وأوضح البيان، أن الشركة المنظمة للحفلات، وقّعت عقدًا ينص على نقل حقوق استخدام العرض الموسيقي بعنوان “باتشاي رايسفاميلي – الصوت الأصلي لجيبسي كينغز”. مؤكدا على أن جميع الإعلانات والترويجات للحفلات، تمت بموجب هذه الاتفاقية، وتم ذكر العبارة المعتمدة التي تستخدمها الفرقة عالميًا، حيث تم إجراء تعديلات ضرورية على عرض موسيقي في المغرب، بعدما قرر المنظمون إلغاء عرض “باتشاي رايس الصوت الأصلي لجيبسي كينجز” واستبداله بعرض يحمل عنوان “باتشاي رايسفاميلي”. وتم هذا الإجراء بعد التواصل المباشر مع المحامي المهدي الزيوات، لتفادي أي نزاعات قانونية محتملة.

وأكد المنظمون، على أن محتوى العرض، سيظل كما هو مخطط له، مع قيادة مجموعة من الموسيقيين، بقيادة عضو سابق في الفرقة. وأكدوا على استمرارية الحفلات كما هو مقرر، كجزء من جهودهم لتعزيز قطاع الفعاليات الموسيقية بالمغرب.

وتخلت الشركة المنظمة للحفل، عن مسؤوليتها فيما يتعلق بالنزاعات الداخلية بين أعضاء الفرقة. مشيرة إلى أنها اتخذت جميع الخطوات اللازمة لتجنب أي تأثير على جودة الحدث المقرر.

وفي إطار جهودهم لضمان عدم حدوث أي ارتباك بين الجمهور، قام المنظمون بتوضيح الوضع لكل من اشترى تذاكر الحفل، بتغيير عنوان الحدث والوصف فقط. مؤكدين استعدادهم لاسترداد ثمن التذاكر في حال تقدم أي طلبات للتعويض.

هند زمامة لم تكن يوما متسلقة جبال، بل كانت سيدة أعمال ناجحة بدأت حياتها المهنية في عالم الشوكولاتة إلى جانب والدها، إلا أن كل شيء تغير خلال فترة الحجر الصحي، عندما شاهدت برنامجا وثائقيا عن تسلق الجبال. تلك اللحظة كانت نقطة التحول التي دفعتها لخوض غمار هذه المغامرة الجديدة. لم يكن الأمر مجرد فكرة عابرة، بل تحول إلى شغف حقيقي دفعها لتسلق القمم. 
رغم أن مشوارها في صناعة الأفلام غير طويل نسبيا، إلا أن اسمها اليوم يوجد على رأس قائمة المبدعات في المغرب، وكذلك كان، فقد اختيرت لعضوية لجنة تحكيم أسبوع النقاد الدولي ضمن فعاليات بينالي البندقية السينمائي الدولي في دورته الماضية، وهو نفس المهرجان الذي سبق أن استقبل-في أول عرض عالمي- "ملكات" فيلمها الأول الذي تم اختياره للمشاركة بأكثر من خمسين مهرجانا حول العالم وفاز بالعديد من الجوائز. 
أسبوع واحد فقط فصل بين تتويجها بفضية سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الفرنسية، وذهبية ورقم قياسي عالمي في نفس الأولمبياد. حصيلة صعب تحقيقها ولم يحدث ذلك في تاريخ المونديالات، لكنها حدثت بأقدام بطلة شابة، سحبت الرقم العالمي في سباق الماراتون من الأتيوبية، وحولت كاميرات العالم نحو العلم المغربي شهر غشت الماضي.