اتجهت الأنظار يوم 11 ماي إلى عرض أزياء “قفطان 2024” الذي يعتبر الحدث الأبرز لدورة هذه السنة، حيث شهدت هذه الأمسية الفريدة استعراض مجموعات تستلهم موضوع دورة هذه السنة من خلال إبداعات تحاور التاريخ والثقافة المغربيين، انعكست في إطار فخم مصمم بمهارة من قبل مهندس الأعراس والحفلات الأشهر في العالم العربي طوني بريس.
تألقت إبداعات المصممات الستة عشر على منصة العرض الفخمة بالهواء الطلق، بتصاميم مبتكرة وتفاصيل متقنة جسدت ببراعة تيمة الدورة “المغرب أرض القفطان”، بمشاركة كل من: مريم بلخياط، سهام الهبطي، سليمة البوسوني، هند لمطيري، هدى لاريني، إيمان تدلاوي، زينب ليوبي إدريسي، هند العراقي، مريم عزيز، أمال سوسي عواد، أمينة بوصيري، فوزية ناصيري، إيمان أوشان، نجية بنجلون، سميرة مهايدي وسلمى سناوي.
كما عرف “أسبوع قفطان 2024” تنظيم معرض بمتحف “دار الباشا ” حول تاريخ ومهن القفطان، حيث سمح هذا المعرض للزوار بإعادة اكتشاف المهارات التقليدية مثل زواق المعلم، وأنواع التطريز والتنباث بالعقيق والأحجار. في نفس اليوم، شهد تنظيم لقاء ماستر كلاس مشاركة شخصيات بارزة في عالم الموضة: مريم الأبيض، روميو، سلمى بنعمر، وليلى عزيز، في بادرة هدفها غمر الحضور من عشاق الموضة والمواهب الجديدة في كواليس صناعة الموضة، وتزويدهم بمختلف المعلومات حول التصميم والإبداع.
سلطت الأضواء يوم الجمعة 10 ماي على الجيل الجديد من مبدعي الموضة المغربية المشاركين في عرض أزياء المواهب الشابة. وضع هذا الحدث، ثمانية من المواهب الصاعدة في الواجهة، يتطلع كل منها للفوز بتذكرة المشاركة في عرض الأزياء الكبير قفطان 2025 Caftan. سهرت مريم بوسيكوك مصممة الأزياء المعروفة بالتزامها اتجاه الموضة المغربية ورئيسة الجمعية الوطنية لمصممي الأزياء المغاربة، على تأطير هذه المواهب الشابة من خلال وضع خبرتها رهن إشارتهم ومساعدتهم في حياكة قطع مبتكرة تحكي قصصا أخاذة، وتحتفي بموروث غني من خلال إبداعاتها. تشكلت لجنة تحكيم هذه المسابقة من رواد في عالم الموضة المغربية، واكتملت إلى جانب مريم بوسيكوك بعضوية كل من عبد الحنين راووح، الذي اشتهر بإبداعاته المتفردة، وماو لخضر المعروف برؤيته الجريئة للقفطان التقليدي.
وفي اختتام عرض أزياء المواهب الشابة تم تتويج إيمان باموس، التي كشفت بشكل رائع عن موهبتها منتزعة الفوز بتذكرة المشاركة في عرض الأزياء الكبير للعام المقبل “قفطان 2025”.
لقد نجح “أسبوع قفطان 2024” في تحقيق رهانه والاحتفاء بالقفطان المغربي في سياق متجدد، يعكس تطور المجتمع المغربي وانفتاحه على عالم الأزياء الراقية.