انطلاق الدورة التاسعة للسباق التضامني “صحراوية”

شهدت مدينة الداخلة مساء أمس الأحد خامس فبراير، انطلاق الدورة التاسعة للسباق التضامني "صحراوية".

الذي عرف هذه السنة مشاركة حوالي 75 متسابقة حضرت من عدد من المدن المغربية، ومن خارج المغرب كفرنسا وبلجيكا وكذلك من بعض دول الأفريقية كالسينغال.

 
وقد أعطى انطلاق دورة هته السنة وزير الشباب والثقافة والتواصل : مهدي بنسعيد، إلى جانب وفد من من ممثلي السلطات المحلية على رأسهم والي جهة الداخلة وادي الذهب، ورئيسة جمعية “خليج الداخلة” « lagon dakhla » ليلى أوعشي. ويعد سباق “صحراوية” أكثر من مجرد مسابقة رياضية، بل تظاهرة بأهداف تضامنية على الخصوص، تسعى إلى دعم وتأهيل العديد من القضايا التي تهم النساء والأطفال، من خلال تقديم مساعدات تمويلية لعدد من الجمعيات المحلية، العاملة في مجال التضامن وتأهيل المرأة، وقد اختار منظمو السباق في هته الدورة : شعار مناهضة مختلف أشكال العنف المادي والرمزي الذي تتعرض له النساء والأطفال كذلك.

كما تم اختيار جمعية قرى الأطفال المغرب الشريك الرئيسي في هذه الدورة، في أفق المساهمة في بناء أول قرية للأطفال بجهة الداخلة. ويعتبر سباق ” صحراوية” تجربة رياضية 100% نسائية مفتوحة في وجه كل نساء الفضاء الاستثنائي لمدينة الداخلة المتميز بجمال مؤهلاته الطبيعية بين مياه المحيط الأطلسي وجمال رمال الصحراء المغربية.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.