ويُعد هذا المعرض، وفق بلاغ المنظمين، واجهة وطنية تعكس تراث المغرب الأصيل وتأثيره العالمي في مجال الخيول. وتحمل هذه النسخة من المعرض شعار “الفرس رافعة والتنمية المستدامة”، كما أصبحت هذه التظاهرة حدثا هاما للمهتمين والباحثين في مجال الخيول وسلالاتها في جميع أنحاء العالم.
ويلعب معرض الجديدة دورا رئيسيا في تعريف الزوار بجوانب الفروسية والخيول من خلال فضاءات متعددة تركز على مجالات محددة. كما يُظهر المعرض العالم الفرسي من خلال حلبات الفروسية والمباني والملحقات والملابس التقليدية التي تختلف من منطقة إلى أخرى في المملكة. هذا ويقدم المعرض فرصة لاكتشاف مختلف سلالات الخيول مثل الخيل العربي الأصيل والخيل البربري والخيل الإنجليزي العربي.
وتشتمل فعاليات المعرض على معارض ومحاضرات ومسابقات قفز الحواجز، وإقامة المحطة الثالثة من الدوري المغربي الملكي الدولي في قفز الحواجز، بالإضافة إلى مشاركة فرسان مغاربة وعدد من الفرسان الدوليين المتميزين، من بلدان مختلفة مثل فرنسا وإسبانيا وألمانيا، والنمسا والبرتغال وإنجلترا، وكذلك من بلدان عربية مثل السعودية ومصر وقطر.
ويفتح المعرض أيضا أبوابه للجانب الثقافي من خلال استضافة أعمال المصورين والنحاتين والفنانين التشكيليين، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ثقافية وعلمية وعروض للكتب المتخصصة في مجال الخيول.
وبجانب الفعاليات الرياضية، يتيح المعرض أيضا منصة للتعبير الثقافي والفني، يتعرض فيها أعمال المصورين والنحاتين والفنانين التشكيليين المتعلقة بالخيول والفروسية. كما يتم تنظيم ندوات وعروض للكتب المتخصصة في هذا المجال.
هذا، وتعتبر رياضة الفروسية في المغرب جزءا هاما من التراث، حيث تحظى بالاهتمام من قبل شرائح المجتمع المختلفة، نظرا للأبعاد الاجتماعية والثقافية المرتبطة بها والتي تعكس جذورها التاريخية.