الصحراوية.. مغامرة رياضية تضامنية في دورتها العاشرة بالداخلة

بهدف إيصال صوت العمل الاجتماعي ومساندته، تحتفل النسخة العاشرة من التحدي الرياضي التضامني "الصحراوية"، هذه السنة مرة أخرى، بالمرأة التي تتحدى عقبات الطبيعة والوقت والحياة بروح المنافسة والتضامن والإحسان وتجاوز الذات. 

“الصحراوية”، تظاهرة وحدث مشهور لم يعد بحاجة إلى تقديمه، وقد رسخ  بالفعل مكانته على مر السنين  ليس فقط في المشهد الرياضي، ولكن أيضًا في المجال الاجتماعي  والسياحي في المغرب وخارجه.

و ستشهد النسخة العاشرة لهذه السنة مجددا، وفود متباريات من آفاق مختلفة من القارة الأفريقية، ولكن أيضًا من أوروبا، يحدوهن كلهن العزم لتجاوز جميع العقبات من اجل تمثيل الجمعيات المغربية والأجنبية. 

وبالتالي ستنعقد “الصحراوية”  في الفترة  الممتدة من 3 إلى 10 فبراير، حيث ستعيش مدينة  الداخلة، لؤلؤة الصحراء المغربية، على إيقاع حدث فريد من نوعه، يوحد النوايا الحسنة ويضع النهوض بالمرأة والاندماج الاجتماعي ضمن أولوياته ويدرج  كذلك تعزيز الأقاليم الجنوبية في قائمة اهتماماته.

في غضون عشر سنوات:

  • أكثر من 90 جمعية تدعمها الصحراوية بفضل كرم المشاركات والشركاء الداعمين.
  • مجموع التبرعات يفوق 1,186,032 درهم
  • أكثر من 1000 مشاركة من جميع أنحاء العالم.

دورة للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة 

بادرت ليلى أوعشي بإطلاق هذا الحدث الرياضي الاستثنائي  الذي ساهمت في تنظيمه من خلال جمعية خليج الداخلة Lagon Dakhla. وفي رأيها فان هذا ” التحدي النسائي والتضامني “الصحراوية” يحمل دائمًا رسالة حقيقية لدبلوماسية التضامن. وقد جمع بالفعل عدة آلاف من النساء، من خلفيات مختلفة، للترويج لمدينة الداخلة على المستوى الدولي.” 

وسيتم في نهاية هذه النسخة العاشرة تنظيم أمسية احتفالية لصالح قرى أطفال المغرب SOS Villages d’ Enfants Maroc التي أطلقت حملة لجمع التبرعات لبناء قريتها السادسة التي ستفتح أبوابها بالداخلة سنة 2025،  و هي أول قرية مغربية للأطفال بالأقاليم الجنوبية.

منافسة فريدة من نوعها على مستوى المناظر الطبيعية:

ينظم هذا الحدث الرياضي النسائي بنسبة 100٪ بشكل ثنائي من البداية إلى النهاية لخوض مغامرة مشتركة. هذا التحدي المتجول المسارات، يتميز بالحجم الطبيعي من خلال المناظر الطبيعية وهو منظم على المستوى البشري ليتوافق مع الخمسين فريقًا. وهو يسمح للمشاركات من الترحال في موقع استثنائي متميز بجمال مؤهلاته الطبيعية بين الكثبان الرملية الذهبية و المياه الفيروزية للمحيط الأطلسي. 

وتتنافس المشاركات في أنشطة ومسارات رياضية مختلفة (المعسكر التدريبي، الزوارق، الجري وركوب الدراجات، المسار، التوجيه، ركوب الدراجات في الجبال) موزعة على 4 أيام. هذا التحدي الرياضي هو قبل كل شيء تحدي للاستكشاف والمشاركة عبر المناظر الطبيعية المغربية الفريدة. 

مغامرة إنسانية وثقافية:

هذه المغامرة هي في الأساس رحلة لكل مشاركة لخوض تجربة تضامن نسائية وقوية فكلمات السر، التي تحفزهن تتمحور حول تجاوز الذات والمرونة والمشاركة.

كما يرغب المنظمون أيضًا في رفع مستوى الوعي بين الرياضيات حول الممارسات الثقافية للبلاد وكذلك إدراج التراث الصحراوي كجزء لا يتجزأ من المغامرة، ولا سيما من خلال الوجبات التقليدية المقدمة ، وأنشطة الترفيه ،ولكن أيضًا وخاصة اللقاءات مع الساكنة المحلية.

الصحراوية: قصة حب وامتنان:

ولد حلم جمع نساء من ثقافات مختلفة وآفاق وخلفيات متنوعة حول تحدٍ جديد قبل عشر سنوات،  آنذاك وافقت السيدة عائشة الشنا، على الانضمام إلى هذا الحلم ، وأصبحت العرابة الرسمية للتحدي النسائي والتضامني “الصحراوية” الذي شاركت ليلى أوعشي في تأسيسه. 

و لا تزال، كلمات المرحومة عائشة الشنا تمثل دائمًا وإلى يومنا هذا المحرك والقوة الدافعة لجوهر الأعمال والانجازات التي تقوم بها الصحراوية : “تجسد الصحراوية النضال الذي تقوده النساء في جميع أنحاء العالم، وأرى العديد من التحديات التي تواجهها النساء المستفيدات من التضامن النسائي.

 إنها ليست مجرد مسألة رياضة، فحسب، بل هي إثبات لنفسك، كامرأة، بأنك قادرة على التفوق على نفسك واكتشاف قوة لم تكوني تعلمي بوجودها. هذه هي الحياة اليومية لأمهات منظمة التضامن النسائي” “.

التزام قوي بالتضامن:

يدعم هذا الحدث الرياضي التضامني السنوي مجموعة من الجمعيات والمنظمات العاملة من أجل ضمان حقوق الطفل والمرأة و الأسرة في جميع أنحاء العالم. وستستقبل “الصحراوية” مرة أخرى في هذه الدورة جمعية قرى  الأطفال المسعفين بالمغرب SOS Villages d’Enfants Maroc كشريك اجتماعي لدعم الأطفال والأسر في وضعية هشة.

للتذكير يتم سنويا، بفضل التزام الفرق المشاركة، دعم العديد من الجمعيات على المستويين الوطني والدولي، وذلك منذ النسخة الأولى: (جمعية قرى الأطفال المسعفين بالمغرب SOS Villages d’Enfants Maroc،  اليونيسف Unicef ، جمعية التضامن النسويSolidarité Féminines،  جمعية الأمان  لتنمية المرأة،   جمعية أصدقاء الشريط الورديLes amies du ruban ، جمعية جود للمواطنة و التنمية Association JOUD، جمعية قطرة الحليب La Goutte de Lait وجمعية روبرت ديبري Robert Debré …)

مؤمنة بالجمع بين الاهتمامات مؤسساتية كانت أونقابية أو جمعوية حد الاعتقاد أنها كل لا يتجزأ. هي رئيسة لجنة الجهوية والتنمية القروية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ونائبة رئيس لجنة الميزانية بجهة مجلس طنجة تطوان الحسيمة، ومؤسسة جمعية وفاق للتضامن والمساواة وتكافؤ الفرص.
كشف تقرير حديث بشأن ثقة المغاربة في مصادر الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي، فإن 51.4 % يثقون أكثر في الصحافيين المهنيين.
واصلت العداءة المغربية عزيزة العمراني أداءها الجيد بإنهاء المرحلة الثالثة في الصدارة بزمن 10 س و46 د و10 ث، لتعزز بذلك موقعها في صدارة الترتيب العام المؤقت بتوقيت 17 س و40 د و16 ث.