النسخة السادسة من تحدي ” السباحة بالمياة الباردة” يستعد للإنطلاق بالخنيفرة

تحتضن مدينة الخنيفرة يوم السبت المقبل، 21 يناير 2023 النسخة السادسة من تحدي السباحة بالثلج ( ice swim morocco) .

حيث يستعد  حوالي 120 سباحا من 14 دولة عبر العالم، للسباحة في بحيرة أكلمام أزكزا الباردة بإقليم خنيفرة، تزامنا مع البرد والثلوج الذي تعرفه المنطقة خلال هذه الأيام. .

التظاهرة التي تنظمها “الجمعية المغربية رياضة وطبيعة”، بشراكة مع “الجامعة الملكية المغربية للسباحة”، عبارة عن مسابقة تشجع على ممارسة السباحة في المياه الباردة بالمغرب.

ويمثل المشاركون الـ 120 دول المغرب وفرنسا والأرجنتين وألمانيا وهنغاريا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبولندا وجنوب إفريقيا والمملكة المتحدة والتشيك ولكسمبورغ والمكسيك.

وسيتنافس المشاركون خلال هذه النسخة، في مسافات مختلفة تشمل 50 مترا إلى ميل واحد، و 50 مترا سباحة على الصدر، و50 مترا و100 متر و200 متر و500 متر و1000 متر سباحة حرة.

ومع الإعلان عن تساقط الثلوج بالجهة، ستكون الظروف مثالية بالنسبة لمخت لف المشاركين الذين سيرافقهم سباحون متمرسون مثل غرار رام باركاي من جنوب إفريقيا، وهو رئيس “l’International Ice Swimming Association”.

كما سترافق المشاركين، الفرنسية ماريون جوفل، الحائزة على عدة ميداليات عالمية في هذا المجال، والسباحة الجنوب إفريقية المتمرسة، سامانثا ويلبتن، والسباحة الأرجنتينية، أيلن لاسكانو، والسباح المكسيكي، أرلين غونزاليس الفائز بالتاج ثلاث مرات للسباحة في المياه المفتوحة.

بالإضافة ذلك، سيرافقهم كذلك المغامر أرنو شاسيري، والسباح الفرنسي المنافس، غيوم لولوهر الذي يشارك في مسابقات المياه الباردة، دون إغفال السباح المغربي المتمرس حسن بركة.

وتعرف هذه الدورة التي تنظم بتعاون مع إقليم خنيفرة والمجلس الإقليمي لخنيفرة، ومجموعة أطلس، وجماعتي خنيفرة وأكلمام أزكزا، مشاركة السباح محمد منفلوطي في سباق 50 متر على الصدر.

وسيتم تخصيص تأطير خاص لفائدة الهواة الذين سيشاركون بدورهم، لأول مرة في هذا الحدث، إلى جانب تنظيم ورشات حول التنفس والإعداد.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.