8 مارس: المرأة ترفض الورود وتطالب بالحقوق

تخلد المغربيات، كغيرهن في العالم، اليوم العالمي لحقوق المرأة، تاريخ رمزي للتذكير بمسار الحقوق الإنسانية للنساء، بصعوبة أو تعثر الانجازات، وبطموحات التغيير بما يسمح بتحقيق المساواة بين الجنسين، وتحقيق مواطنة كاملة للنساء.

تاريخ اليوم العالمي للمرأة :
احتفل العالم لأول مرة باليوم العالمى للمرأة فى 28 فبراير 1909 فى مدينة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، اقترحت الاشتراكية الألمانية لويز زيتز أن تصبح العطلة يومًا يتم الاحتفال به كل عام من أجل الاحتفال بقضايا المرأة المختلفة، والتى منها حق الاقتراع، وذلك من أجل تعزيز المساواة فى الحقوق للمرأة.

وأصبح يوم المرأة العالمي هو بمثابة يوم للتظاهر النسائي  فى أوروبا، ليطالبن بمنحهن الحق فى التصويت وتولى المناصب العامة.

وكانت من ضمن القضايا التى حاربت المرأة من أجلها هى التمييز على أساس الجنس فى العمل، والتى كانت تطالب بإلغائها كل يوم عالمي للمرأة، وفى عام 1917، ساعدت مظاهرات يوم المرأة العالمى فى سانت بطرسبرج بروسيا على بدء ثورة فبراير، عندما سارت النساء فى المدينة مطالبات بإنهاء الحرب العالمية الأولى.

وفى عام 1977 كان يحتفل بيوم المرأة العالمى بشكل رئيسى فى البلدان الاشتراكية، وذلك بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعلان يوم 8 مارس يوم المرأة العالمى، ومن هنا اكتسبت العطلة شعبية في معظم دول العالم.

وضع المرأة حول العالم في أرقام:

تحمل المرأة مشكلاتها معها عاماً تلو عام، لا تتغير طبيعة تلك المشكلات، بل تتفاقم في بعض البلدان، حتى وإن بدى لنا أن المرأة حصدت معظم حقوقها في بعض الدول، إلا أن واقع الأمر أن تغيير القوانين المجحفة في حق المرأة هي أم المعارك بالعالم أجمع.

في ألمانيا أظهر استطلاع حديث للرأي أن غالبية كبيرة من النساء في ألمانيا لا يشعرن بالمساواة في الحقوق مع الرجال.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي ونُشرت نتائجه اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن 62% من الألمان لا يعتقدون أن “الرجال والنساء في ألمانيا يتمتعون حاليا بحقوق ومكانة متكافئة في المجتمع، أو يتلقون معاملة على قدم المساواة في جميع النواحي”.

 في المغرب أظهر تقرير المندوبية السامية للتخطيط أن أكثر من 13% من المغربيات يتعرضن للعنف الجسدي مرة واحدة بالعالم على الأقل .

في الولايات المتحدة الأمريكية يتعرض ثلاث نساء يومياً للقتل بسبب العنف الممارس ضد المرأة من قبل بعض الرجال، بحسب تقرير نشر في صحيفة الواشنطن بوست عام 2019.

في مصر، مازالت تعاني الفتيات في مصر من ظاهرة ختان الإناث، والحصول على حقوقهن بعد الطلاق، إضافة إلى تفشي ظاهرة التحرش الجنسي في الفضاءات العامة.

في إسبانيا، كشف وزير الداخلية الإسباني عن تزايد مخيف في أرقام السيدات اللاتي يتعرضن للعنف الجسدي، ووصف الوزير هذه الظاهرة بأنها خطيرة ولا يمكن السكوت عنها كما كان الأمر في الماضي.

 

ملف خاص بمجلة نساء من المغرب

منحت مجلة نساء من المغرب في عدد شهر مارس مساحة خاصة للتأكيد على مطالب المرأة في يومها العالمي، وأطلقت رئيسة التحرير الكاتبة الصحفية خديجة سبيل شعار” لا تعطني وردة، إعطني حقوقي”، كما تناولت المجلة موضوعات متنوعة على رأسها التعديلات المقترحة لمدونة الأسرة، وغيرها من الموضوعات الآنية التي يجب إعادة النظر بها فيما يتعلق بحقوق النساء.

العلامة الرياضية الشهيرة تفتتح ثاني فروعها في مدينة الدار البيضاء، والثالث في المغرب، ضمن إطار شراكتها المستمرة مع "بلانيت سبورت" لتعزيز حضورها في السوق المحلي.
هي «لالة فقيهتي» في برنامج «ألف لام» الذي أعدته وقدمته للتلفزيون المغربي، ومحجوبة في حياة في وحل، ونعيمة في برنامج الحكاية الإذاعي، وهي الراوية في «الحبيبة مي»، ولالة ربيعة في «البحث عن زوج امرأتي». بعض من أدوارها الكثيرة والمتنوعة التي ترسخت في ذاكرة جمهور السينما والتلفزيون والمسرح والإذاعة، لتكشف عن فنانة رسخت إسمها بعمق إنساني كبير هي نعيمة المشرقي.
العلاقة الجنسية المثالية هي مفهوم شخصي للغاية، ويختلف من شخص لآخر. الخبراء يؤكدون على عناصر مفاتيح وهي التواصل، الاحترام، والقدرة على النمو والتطور معاً.