ً المغربية بالخارج نشر هذا الكتاب، كتاب فاخر، ليس فقط لاستعادة اللحظات البارزة في هذه الرحلة ولكن أيضا للوقوف على
حماس المغاربة بشكل عام بل وساكنة الجنوب بشكل خاص ، بالإضافة إلى ما سيستمده مستقبلنا من طاقة النية التي حررها اللاعبون لكل المواطنين
مقتطف من المقدمة
بقلم إدريس اليزمي ، رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج
“ستبقى من هذه الرحلة ذكرى هذا الاعتراف المزدوج من قبل كل من جلالة الملك وأبناء هؤلاء الأمهات، اللواتي تم تسجيل مسار حياتهن
المتواضع والمضني بل والمجهول في أغلب الأحيان والاحتفال به في هذه اللحظات أمام العالم كله، دون تواضع مصطنع أو تباه بئيس،
ً ببساطة، كدليل حب وفرح وفخر وجبت مشاركته مع أكبر عدد ممكن من الناس. كهدية لنا جميعا، هنا وفي أي مكان آخر. […
تميزت المواهب من مختلف الجاليات المغربية حول العالم والبراعم الشابة التي تم رصدها في رحم وطنها المغرب ثم تلقت تعليمها في
أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وهي تركيبة ناجحة بفضل لقاء في التاريخ (تاريخ الهجرة) وإرادة ( إرادة الملك). باعتماد هذه
القاعدة، جمع وليد الرگراگي وقادة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عناصر متفرقة.
بقلم عبد القادر الرتنا ، مدير دار النشر ملتقى الطرق
ً “كانت رحلة الفريق المغربي أسطورية أيضا وذلك بالنظر إلى التأثر الذي أحدثه البلد بأكمله في جميع أنحاء العالم. لا أحد في المملكة الآن
يتجاهل كلمات « النية » أو« سييييير« . تتكرر المقالات الصحفية التي تلتمس من صانعي القرار ، السياسي أو الاقتصادي ، أن يأخذوا
البذرة، وأن يحذوا حذو ونصيحة المدرب ، لإظهار حسن التضامن والثقة. إن الاقتناع بأن المغاربة قادرون على الأفضل، وأن
المستحيل ليس مغربيا،ً وأن لا شيء لكن تجاوزه شريطة أن تؤمن به وبنفس الوسائل ، لهو أكثر من أي وقت مضى حاضر في أذهان
الجميع.
ً هذا الكتاب هو قصة صعود فريق، مرآة انتصار هائل، حيث إن المغرب قد فاز بقلوب الملايين من الناس حول العلم، ولكنه أيضا
حامل هذه الرسالة التي مفادها أننا نحن المغاربة.
آمل أن تتم قراءة هذه الحكاية وهذا النداء واستيعاب روحه من قبل أكبر عدد ممكن من المغاربة، من هذا الجيل والآخرين.
ولتكن بركة النية معنا