ضمت القائمة مغربيتين هما “وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي و عالمة الفيزياء النووية رجاء الشرقاوي”.
الوزيرة العلوي حاصلة على دبلوم المدرسة العليا للتجارة بباريس أواسط تسعينيات القرن الماضي. وبدأت نادية فتاح علوي مسيرتها السياسية في العام 2019؛ فقد تولت، حينها، حقيبة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي في الحكومة المغربية السابقة، أما البروفيسورة الشرقاوي حصلت على الدكتوراه في الفيزياء النووية من جامعة جوزيف فورييه بفرنسا، صُنفت البروفيسورة رجاء الشرقاوي في المرتبة 50عالمياً بمؤشر Alper Doguer لترتيب العلماء في مجال الفيزياء النووية، وبذلك تحتل المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً في هذا التصنيف رفيع المستوى، كما أنها تهدف من خلال أبحاثها ونشاطها الدولي إلى أن تُصبح المغرب عضواً رسمياً في تعاون أطلس الدولي CERN “المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية”، وهو أحد أكبر مراكز البحث العلمي في العالم .
ضمت القائمة أسماء لسيدات بارزات من جنسيات مختلفة من الشرق الأوسط مثل نرجس محمدي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام. وتعد نرجس محمدي، التي اعتقلت أكثر من 13 مرة على مدار الـ22 سنة الماضية وحكم عليها القضاء الإيراني بالسجن لمدة 31 عاما، من أبرز الأصوات الحقوقية التي تدافع عن حقوق النساء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الكاتبة السعودية هالة بنت خالد، وسيدة الأعمال اللبنانية كارولين فتال فاخوري.
وعلى مستوى القارة الإفريقية ضمت القائمة سيدات مثل غوراسا ماشيل، الحقوقية ووزير التعليم السابقة في حكومة موزمبيق وأرملة كل من الرئيس السابق لجنوب إفريقيا نيلسون مانديلا والرئيس السابق لموزمبيق سامورا ماشيل، ثم الناشطة البيئية التنزانية إليزابيث ماروما مريما، إضافة إلى المهندسة المعمارية الجنوب إفريقية أولاجوموك أدينوو.