يمثل تعيين خديجة بندام، الباحثة المغربية المتخصصة في مجال العلوم النووية، على رأس المجلس الدولي للجمعيات النووية لحظة فارقة في تاريخ هذه المؤسسة العالمية التي تضم أبرز الخبراء والهيئات المعنية بالطاقة النووية. هذا الاختيار يعكس المكانة العلمية والاعتراف الدولي بالكفاءات المغربية، كما يكرّس حضور المرأة في مواقع القيادة بمجالات دقيقة وحيوية لطالما ارتبطت بهيمنة الذكور.
وقد أشاد أعضاء المجلس بمسار بندام الأكاديمي والمهني الحافل، مؤكدين أن خبرتها ورؤيتها ستشكل إضافة نوعية في توجيه السياسات الدولية المرتبطة بالاستخدام الآمن والمسؤول للطاقة النووية.
للإشارة، خديجة بندام هي مهندسة مغربية تخرجت من المدرسة المحمدية للمهندسين سنة 1998، وحصلت على دبلوم عال من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورات الدراسات العليا في الوقاية من الإشعاع وأمان مصادره سنة 2002، وأحرزت دبلوم الدراسات العليا في الفيزياء النووية سنة 2006.