درع “نساء العرب” يزين مسيرة المغربية مروة العفاني

تقدم العفاني، التي عرفت بمواقفها الداعمة لقضايا المرأة والطفل، نموذجا يجمع بين الطموح الأكاديمي والعمل الميداني، انطلاقا من قناعة راسخة لديها بأن قيمة المعرفة تكتمل فقط حين تتحول إلى أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.

برزت الكفاءة المغربية مجددا في محفل عربي رفيع، حيث تمكنت الباحثة وسيدة الأعمال المغربية مروة العفاني من لفت الأنظار خلال مشاركتها في ملتقى “نساء العرب”، الذي احتضنته مدينة شرم الشيخ المصرية.

وجرى خلال الملتقى، الذي ضم نخبة من صانعات المستقبل والمؤثرات في المجالات الأكاديمية وريادة الأعمال وتنمية المجتمع المدني من مختلف الدول العربية، تكريم العفاني المنحدرة من مدينة وزان، بمنحها درع “نساء العرب” تقديرا لجهودها المتواصلة.

وعبرت مروة العفاني، الباحثة في سلك الدكتوراه والمهتمة بمجالات إدارة الأعمال وقضايا المرأة والتنمية المستدامة، عن سعادتها بهذا التتويج. وأكدت في تصريح صحافي أن “تمكين المرأة ليس شعارا عابرا، بل مسارا يتطلب وعيا وتشريعا وإرادة، ونماذج ملهمة تؤمن بالفعل لا بالخطاب، وبالعمل المتواصل لا بالمناسبات”.

ويعتبر هذا التكريم اعترافا بإسهامات العفاني الفكرية والمجتمعية الرامية إلى دعم مكانة المرأة العربية، وتعزيز الوعي، وتشجيع النساء على الإيمان بقدراتهن وتجاوز الصور النمطية والانخراط الفاعل في مسارات التنمية الشاملة.

هذا، وتعكس مشاركة العفاني وتتويجها في هذا المحفل العربي صورة مشرقة أخرى للمرأة المغربية المبادرة، كما تؤكد على أن مدن المملكة مثل وزان تظل مصدرا لإنجاب كفاءات نسائية قادرة على تمثيل المغرب بتميز على الصعيدين العربي والدولي، والمساهمة في بناء خطاب تنموي متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة.

كشف مكتب تنمية التعاون، خلال اجتماع مجلس إدارته بالرباط، عن حصيلة إيجابية لسنة 2025 وإستراتيجية طموحة للفترة 2026-2028، ترتكز على الرقمنة، خلق فرص الشغل، وتعزيز حكامة القطاع التعاوني.
خلال موسم الاحتفالات تكون لابيش في الصدارة، هذا الكعك الطري والجذاب يعاد تفسيره من قبل شيف الحلويات آية بلكاهيا بطريقة مميزة من توقيعها.
تقدم العفاني، التي عرفت بمواقفها الداعمة لقضايا المرأة والطفل، نموذجا يجمع بين الطموح الأكاديمي والعمل الميداني، انطلاقا من قناعة راسخة لديها بأن قيمة المعرفة تكتمل فقط حين تتحول إلى أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.