وسبق لصوفيا العلوي أن فازت بجائزة “صاندانس”، وحازت على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم، عن الفيلم القصير الذي يحمل اسم “لا يهم إن نفقت البهائم“، والذي تجري أحداثه نواحي إملشيل.
يدور فيلم صوفيا العلوي عن قصة شابة تدعى “إيتو”، والتي تبلغ من العمر 22 سنة وتزوجت حديثا، حيث تعيش مع عائلة زوجها أمين خلال فترة حملها، وعند اقتراب موعد المخاض، يذهب زوجها في رحلة عمل، ليتم بعدها الإعلان عن حالة طوارئ غامضة في البلاد، فتبدأ الأحداث المقلقة والظواهر الجوية غير المألوفة بالظهور تنذر بوجود قوة خارقة.
يذكر أن أن مهرجان “ساندانس” السينمائي، يعد من التظاهرات الفنية البارزة في تشجيع الأفلام المستقلّة، الذي تم تأسيسه سنة 1978، ويشرف على رئاسته المخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، كما يساهم في الترويج للسينما المستقلة التي تضم مؤلفين ملتزمين ومبدعين وأعمال فنية تم إنتاجها خارج هوليوود.