اختيار مرشد سياحي مغربي الأفضل بالعالم

اختارت مسابقة " Wanderlust World Guide"، المرشد السياحي المغربي حميد أومزدو، كأفضل مرشد سياحي بالعالم، في حفل أقيم يوم 29 يونيو 2023.

واستطاع حميد أومزدو، الحصول على الجائزة الذهبية، وهي أعلى وسام في هذه المنافسة الدولية، حيث تفوق على 11 مرشد سياحي، يمثلون دول عربية وأجنبية، اختارهم الجمهور.

وعبَر حميد عن فرحته بهذا التتويج، مخاطبا متابعيه عبر تطبيق التواصل الاجتماعي “انستجرام” بالقول “أنتم تعرفون كم أحب الإرشاد والفرصة التي أتاحها لي من أجل مشاركة بلدي الجميل وثقافته الفريدة، لذا فإن الاعتراف بي على المسرح العالمي يعني الكثير لي”.

وقدم حميد، الذي يتحدر من نواحي مدينة خنيفرة، الشكر إلى كل الأشخاص الذين دعموه في هذه الرحلة، موردا بالقول “في أي وقت تريدون فيه زيارة المغرب سأكون هنا للترحيب بكم”.

واعتبر المنظمون، عبر الموقع الرسمي للمسابقة، أن حميد ليس مرشدًا رائعًا فقط، ولكنه إنسان رائع، مليء باللطف والرعاية والرحمة، حيث قال أحد المرشحين إن حميد ساعدهم في رؤية إحدى الرحلات على أنها تجربة مجتمعية وثقافية حميمة.

وبخصوص قصة امتهان “الإرشاد السياحي”، يقول حميد “أنا أعمل كمرشد في المغرب منذ 13 عامًا. أقود رحلات جبلية بالإضافة إلى جولات في المدينة وأعمل من خلال شركة يوجد مقرها في مراكش”.

وأورد “ولدت وترعرعت في قرية تيغزة في جبال الأطلس الشاهقة كنت الأصغر بين تسعة أطفال. خلال طفولتي، شاهدت مجموعات سياحية قادمة إلى القرية كجزء من زيارتهم للمغرب، حيث شاركوا في مشاريع خيرية لقريتنا. قاموا ببناء حمام تقليدي وبرج مياه، وشيدوا قنوات الري لنقل المياه إلى حقول القرية.

وأضاف “جاءت بعض المجموعات إلى مدرسة قريتنا، كان هذا عندما بدأت أقع في حب فكرة الإرشاد بأكملها، بعد دراسة التاريخ والحضارة في جامعة مراكش، تقدمت في عام 2009 لعملية الامتحان لأكون مرشداً. كان هناك الكثير من الاختبارات، وكنت محظوظًا لأنني تم اختياري كواحد من بين 30 شخصا، كان هذا من أفضل أيام حياتي”.  
 

الفنان مصطفى مفتاح يفتح لكم أبواب عالمه في غاليري أفريكان آرتي يوم الخميس 26 شتنبر على الساعة 19:00.
أطلقت الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ابنة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، عطرها الأول الذي يحمل اسم "طلاق". هذا الاسم الفريد جذب الانتباه بشكل كبير في عالم العطور والأزياء.
في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها المغرب في سياق مشاريع التنمية الممتدة حتى عام 2030، يتساءل الكثيرون: هل يمكن الحديث عن دخول ثقافي يسبق الدخول المدرسي ويواكب الطموحات التي يسعى المغرب إلى تحقيقها؟ التعليم، بصفته أحد أهم ركائز التنمية واللوجستيات، لا يمكن فصله عن البعد الثقافي الذي يكمله ويغذيه. فالثقافة والتعليم وجهان لعملة واحدة، يساهمان معًا في بناء مجتمع متكامل ومتناغم.