من هو طارق السكتيوي.. قائد منتخب المغرب إلى الألقاب؟

طارق السكتيوي هو لاعب كرة قدم ومدرب مغربي يحمل الجنسية الهولندية، وهو حاصل على دبلوم التدريب من الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا).

النشأة والخلفية العائلية:

ولد السكتيوي في مدينة فاس بالمغرب يوم 13 ماي 1977. نشأ في عائلة غارقة في عالم الرياضة؛ حيث كان جده لاعبا وحكما وكأحد مؤسسي نادي المغرب الفاسي، وكان والده لاعبا أيضا. وقد سار ثلاثة من إخوته على نفس الدرب، أبرزهم شقيقه عبد الهادي السكتيوي، وهو وجه معروف في الكرة المغربية ولعب لنادي المغرب الفاسي قبل أن يتولى لاحقا الإشراف الفني على فريق أولمبيك آسفي.

المسيرة الكروية كلاعب:

بدأ طارق السكتيوي مسيرته الكروية في أكاديمية نادي المغرب الفاسي عام 1995، وتم تصعيده سريعا إلى الفريق الأول بين عامي 1996 و1997. وكان من أبرز العناصر التي ساهمت في فوز منتخب المغرب للشباب بكأس أمم أفريقيا للشباب عام 1997، حيث توج بلقب أفضل لاعب في البطولة.

ابتدأت تجاربه الاحترافية خارج المغرب عام 1997 مع نادي أوكسير الفرنسي. ثم تنقل بين أندية أوروبية عدة، لعب فيها لنادي ماريتيمو البرتغالي عام 1999، ثم لنادي نوشاتل كساماكس السويسري، وبعدها انتقل إلى هولندا ليلعب لأربع سنوات مع نادي فيلم تو تيلبورغ. في عام 2004 انتقل إلى نادي إيه زد ألكمار الهولندي، ثم أُعير عام 2006 لنادي آر كي سي فالفيك.

شكل انتقاله إلى نادي بورتو البرتغالي بين عامي 2006 و2009 ذروة مسيرته الاحترافية، حيث حقق مع الفريق ثلاثة ألقاب متتالية للدوري البرتغالي (2007، 2008، 2009)، إضافة إلى كأس البرتغال وكأس السوبر المحلي عام 2009. في عام 2009، انتقل إلى نادي عجمان الإماراتي، قبل أن يعود إلى المغرب ويختتم مسيرته الكروية مع ناديه الأصلي، المغرب الفاسي، عام 2011، وساهم في تتويجه بكأس الكونفيدرالية الأفريقية موسم 2010-2011.

على صعيد المنتخب الأول، شارك السكتيوي في نهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2004 وساهم في وصول المغرب إلى المباراة النهائية، كما شارك في نهائيات كأس أمم أفريقيا عام 2008 في غانا.

المسيرة التدريبية:

بعد اعتزاله اللعب عام 2011، توجه السكتيوي إلى التدريب وتلقى تكوينا في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم. بدأ مسيرته التدريبية مع نادي المغرب الفاسي عام 2013، ثم عاد لتدريبه مرة أخرى بين عامي 2016 و2018 وقاده للفوز بكأس العرش عام 2016. درب أيضا الوداد الفاسي (2014-2015) والمغرب التطواني (2019).

حققت تجربته مع نادي نهضة بركان (2019-2021) تميزًا ملحوظًا، حيث قاد الفريق للفوز بكأس الكونفيدرالية الأفريقية عام 2020. كما درب نادي اتحاد تواركة عام 2022، وخاض تجربة قصيرة مع نادي الإمارات.

مع المنتخبات الوطنية:

تم تعيينه مدربا للمنتخب الأولمبي المغربي (تحت 23 سنة)، وقاده في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، حيث قدم أداء لافتا، تصدر خلاله دور المجموعات وحصل على الميدالية البرونزية. في 29 أبريل 2025، كلفته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالتنسيق مع المدرب الوطني وليد الركراكي، بقيادة المنتخب الوطني الأول في منافسات كأس العرب في قطر، حيث حقق نتائج إيجابية ووصل إلى المباراة النهائية.

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وفي إطار مهام المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، نظم مجلس النواب، أمس الخميس 18 دجنبر 2025 بمقر المجلس بالرباط، منتدى دوليا حول الرياضة تحت شعار "نحو استراتيجية وطنية للنهوض بالرياضة".
من طنجة الى الكويرة، عاش المغاربة لحظات من الفرحة العارمة بعد تألق المنتخب الرديف في نهائي كأس العرب وتحقيقه الفوز على المنتخب الأردني في مباراة وصفت بالتاريخية.
قائمة الالعاب المشمولة في هذا التحذير تشمل الالعاب البلاستيكية، والدمى المحشوة، والاجهزة الالكترونية.