أنا ومشروع خطيب مُدلًل

تقدم لي طالبا الزواج، وافقت أسيرة لوسامته وكلامه المعسول، كل ما كنت أعرفه عنه أنه ينتمي لأسرة ميسورة الحال، وأنه وحيد والديه بين أخواته البنات. ولاحقا لاحظت أن طلباته أوامر على الجميع الرضوخ لها خصوصا والدته التي كانت تعامله معاملة خاصة. بعد مضي فترة طلب مني ممارسة الجنس، رفضت وحاولت تأجيل ذلك لليلة الدخلة، فثار غضبه واختفى وانقطعت اتصالاته الهاتفية، إلى أن فوجئت بأنه دخل في حالة اكتئاب. لا أتحمل نظرات والدته، التي تحملني وزر ما حصل، فماذا أفعل؟
أنت على وعي بأن مشروع الزواج يهييء إلى تجربة حياتية تتقاسمينها مع شريكك، وذلك من خلال أدوار ومسؤوليات تسمح لكما بتدبيرها مجتمعيا، وتكييفها مع حاجياتكما الذاتية والمشتركة. وهي التجربة التي تؤهل لها فترة خطوبتكما، حتى تتعرفان على بعضكما، وتعملان على تقريب المسافة فيما بينكما نفسيا واجتماعيا. وعلى هذا الأساس، فأنت لست بوسيلة لإرضاء هذا الشاب المرشح للزواج بك، سواء فيما تعلق بحساسيته الانفعالية،  أو بطلباته من خلال إعادة إنتاج نفس الحالة التي اعتاد عليها مع أسرته، أو حتى بالنسبة لأمه التي تختزل وجودك في خدمة ابنها. وبالتالي، من المهم أن يكون هناك شرط الاستقلالية كخاصية تطبع شخصية كل منكما، حتى تستقلان بحياتكما، ولاسيما بالنسبة إليه، الذي يبدو أن النضج الانفعالي لديه تعتريه بعض المصاعب. فانتبهي إلى نفسك، حتى لا تحصري مشروع الزواج في حدود ما يتوقف على مظاهر الرجل في مستوى وسامته أو كلامه، لأنها تتأثر مع الزمن، في حين أن العمق في الاستعداد العاطفي، والاقتناع بالارتباط هو الذي يضمن الدوام للزواج. وبالنسبة للممارسة الجنسية، فموقفك سليم، بحيث تجد معناها في المعاشرة، والتي تستجيب لرغبة مشتركة، إلى جانب كونها لحظة حميمية سوف تتقاسمان متعتها أنتما الاثنين وليس لفائدته وعلى حسابك. لذلك، عليك تحديد مبتغاك من مثل هذا الزواج، بتوضيح الموقف مع الرجل، خاصة وأنكما في مرحلة يُفترض فيها شروعكما في بناء الرابطة بينكما. فمن مسؤوليتك أن تقرري بنفسك في مصير هذا المشروع بناء على ما توفر لديك من معطيات وتجربة، لأنك أنت المعنية أولا وأخيرا، كما أن سعادتك تتوقف على الخيار الذي سوف تتخذينه، وذلك بالتصرف وفق ما يرضيك ويريحك سواء نفسيا أو اجتماعيا.

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، وفخامة السيدة راشيل روتو، السيدة الأولى لجمهورية كينيا، رئيسة “مؤسسة صوت الأطفال”، اليوم الأربعاء بمستشفى “كينياتا الوطني” بنيروبي، على إطلاق المرحلة الرابعة من برنامج “متحدون، نسمع بشكل أفضل”.
طرح المخرج يوسف المدخر فيلمه السينمائي الكوميدي «زاز»، ابتداء من يوم 5 نونبر الجاري بالقاعات السينمائية المغربية عبر ربوع المغرب، بعد أمسية فنية خاصة جمعت نجوم العمل في العرض ما قبل الأول.
ويأتي هذا الحكم بعد جريمة أثارت استياء واسعا في أوساط المدينة، حيث اختفت الطفلة في ظروف غامضة قبل العثور على جثتها وتحول القضية إلى محاكمة قضية رأي عام.