تحليل نفسي لبنكيران.. كومة أعصاب وغضب وضغط انفجر أخيرا

بمقاييس التحليل النفسي يمكن القول ان الظهور التلفزيوني لرئيس الحكومة عبد الإله في البرلمان لم يكن موفقا.

وكما كان متوقعا، فالمقدمات تؤدي إلى النهايات، فقد بدا بنكيران وهو يدافع عن حصيلة الحكومة أمس وكأنه يرزح تحت ضغط كبير، فالمعارضة تطالب بكشف حساب والنقابات قاطعت احتفالات فاتح ماي والحوار الاجتماعي لأول مرة في تاريخ المغرب، والبيت الداخلي يئن تحت الضربات والتسريبات العاطفية  وسلوك بعض الوزراء كحمام وسرير نوم اعمارة. والصحافة شرسة وتتابع كل تفصيل مهما كان صغيرا.

كل هذا جعل مجال المناورة عند بنكيران محدودا، والحال أنه لم تكن تعوزه الأرقام للدفاع عن تجربته الحكومية، ولكن كان يفتقد إلى التوازن النفسي الذي يسمح له بمرور قوي.

ومن الواضح تماماً ان قصة حب الوزيرين الشوباني وبن خلدون نالت منه أكثر من أي  شيء آخر، علما أن بنكيران معروف عنه كونه حيوانا سياسيا، لكنه في هذه المرة رسب رسوبا مريعا.

فما هكذا تورد الإبل يا سيد بنكيران ؟ وما الدفاع عن التجارب والحصيلات يوقع في الفخ؟

وربما يحتاج بنكيران الى فترة نقاهة نفسية، وهو شيء إنساني تماما، للخروج من مأزق حين يقع فيه رجل الدولة، يكون صيدا سهلا.

في الليلة الثانية من ليالي مهرجان مراكش السينمائي الدولي، وفي واحدة من اللحظات المنتظرة، تم تكريم الكاتبة الممثلة والمخرجة الأمريكية "جودي فوستر".
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، اليوم السبت، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، حفل تدشين “البازار التضامني” الخيري للنادي الدبلوماسي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
في تحالف راق بين الفن وصناعة الحلويات الرفيعة، تكشف "Hédonia" عن إصدار "Collection Collector 2025" الذي يحتفي بالذوق الرفيع، بالتعاون مع الفنان المغربي العالمي ماحي بنبين.