تحليل نفسي لبنكيران.. كومة أعصاب وغضب وضغط انفجر أخيرا

بمقاييس التحليل النفسي يمكن القول ان الظهور التلفزيوني لرئيس الحكومة عبد الإله في البرلمان لم يكن موفقا.

وكما كان متوقعا، فالمقدمات تؤدي إلى النهايات، فقد بدا بنكيران وهو يدافع عن حصيلة الحكومة أمس وكأنه يرزح تحت ضغط كبير، فالمعارضة تطالب بكشف حساب والنقابات قاطعت احتفالات فاتح ماي والحوار الاجتماعي لأول مرة في تاريخ المغرب، والبيت الداخلي يئن تحت الضربات والتسريبات العاطفية  وسلوك بعض الوزراء كحمام وسرير نوم اعمارة. والصحافة شرسة وتتابع كل تفصيل مهما كان صغيرا.

كل هذا جعل مجال المناورة عند بنكيران محدودا، والحال أنه لم تكن تعوزه الأرقام للدفاع عن تجربته الحكومية، ولكن كان يفتقد إلى التوازن النفسي الذي يسمح له بمرور قوي.

ومن الواضح تماماً ان قصة حب الوزيرين الشوباني وبن خلدون نالت منه أكثر من أي  شيء آخر، علما أن بنكيران معروف عنه كونه حيوانا سياسيا، لكنه في هذه المرة رسب رسوبا مريعا.

فما هكذا تورد الإبل يا سيد بنكيران ؟ وما الدفاع عن التجارب والحصيلات يوقع في الفخ؟

وربما يحتاج بنكيران الى فترة نقاهة نفسية، وهو شيء إنساني تماما، للخروج من مأزق حين يقع فيه رجل الدولة، يكون صيدا سهلا.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.