هل أنا محظوظة لأن زوجي يهمه تحقيق نشوتي الجنسية أولا؟

يرتبط الحديث عن مساواة جنسية تمنح للمرأة الحق في تجربة جنسية تماما،كما الرجل، بالكثير من الأعطاب تحتل فيها الأعراف والتقاليد دورا في تقزيم، هذه الاحتياجات و تجاهلها، وتستدعي الكثير من التواصل والصراحة.

في حديقة أسرار النساء الكثير من الاحباطات الجنسية والشهادات ليست الا ما يظهر من جبل الجليد، وفي كتابها «جنس وأكاذيب : الحياة الجنسية في المغرب»، تثير الكاتبة الصحفية ليلى سليماني مسألة الأعراف والتقاليد ودورها في تقزيم الاحتياجات الجنسية للمغربيات وتجاهلها. وعلى الرغم من كل التحولات التي يعيشها المجتمع، لا تزال العلاقات الجنسية للنساء في حكم الطابو، وخاصة حين يتم الحديث عن مساواة جنسية تمنح للمرأة الحق في تجربة جنسية تماما كما الرجل.

يتمتع الجانب الطبي من الحياة الجنسية والانجابية للمرأة بنوع من التساهل في الطرح والمناقشة، بينما يصعب الخوض في تفاصيل الرغبات والاستيهامات والتخيلات الجنسية والنشوة، والحق في المتعة الجنسية على قدم المساواة.

وعلى الرغم من أن موضوع الحياة الجنسية للنساء بات يتمتع بنوع من «القبول» في التعاطي، لكنه تعاطي مسيج، يؤكد عبد الكريم بلحاج أستاذ علم النفس الاجتماعي، الذي يؤكد بأن مساواة جنسية بين الطرفين، أمامها الكثير من الجدران الثقافية الاجتماعية والنفسية التي يجب تجاوزها.وفي الكثير من المواقف لا تحصل المرأة على حقوقها الجنسية بسبب الحشومة، أو الفهم الخاطئ، ويعود الأمر للتربية التي تتلقاها المرأة حول حياتها الجنسية والتي تساهم في بناء الخوف من العلاقة أو الشعور بالذنب تجاه الجنس وكل ما يرتبط بالحميميات، ولذلك تتخلى مرغمة عن حقها في حياة جنسية وفي المتعة ويمكنها الاختناق في علاقة لا تحقق رغبات أساسية وقد يفجر ذلك أعراضا نفسية تتطلب علاجات اكلينيكية، بينما العلاقة الجنسية المساواتية هي علاقة تفاعلية، تتطلب الحوار الصريح والكشف عن الرغبات.

استقبل المغرب 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025، أي بزيادة قدرها 19% مقارنةً بنفس الفترة من سنة 2024، ما يمثل 1,4 مليون سائح إضافي. وحسب بلاغ صحفي لوزارة السياحة، تعزز نتائج هذا النصف الأول من السنة الاتجاه الإيجابي الذي يعرفه قطاع السياحة وتؤكد مكانة المملكة كوجهة مفضلة لدى السياح، مما يوفر آفاقًا مشجعة لباقي سنة 2025.
في إطار تخليد اليوم العالمي للتعاونيات، واحتفالًا بالسنة الدولية للتعاونيات التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، نظّمت كتابة الدولة المكلّفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة مع مكتب تنمية التعاون، حفل توزيع جوائز النسخة الخامسة من المسابقة الوطنية "الجيل المتضامن" تحت شعار "تعاونيات الشباب تبني عالماً أكثر استدامة وشمولا".
أطلقت الفنانة المغربية صوفيا باطما عملها الغنائي الجديد بعنوان “شوفي يالالة”، خلال لقاء خاص نُظم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، بحضور عدد من الوجوه الفنية والإعلامية. وقد تم خلال هذا الحدث عرض الفيديو كليب لأول مرة، حيث لاقى استحسان الحاضرين لما تضمنه من جمالية بصرية ورسالة ثقافية مؤثرة.