وأوضح التقرير السنوي للمنظمة أن أنّ ربّات البيوت الأكثر معاناة من العنف بنسبة 56%، تليهن العاملات المنزليات بنسبة 18 في المائة، والمشتغلات في القطاع الخاص بنسبة 11 في المائة، واللواتي يزاولن مهنا حرة بنسبة 9 في المائة، في حين مثلت الموظفات بالقطاع العمومي نسبة 2 في المائة، ثم الطالبات والتلميذات بنسبة 1 في المائة.
في المقابل، ظهر من مضامين التقرير السنوي للشبكة أنّ أكثر من 71 في المائة من حالات العنف ضد النساء يكون فيها الزوج هو الممارس للعنف، بينما كان المُعنِّف للمرأة في 5.5 في المائة من حالات العنف التي رصدها التقرير هو الطليق.
ووفقاً لنتائج التقرير، مثّلت الحالات التي يمارس فيها الخطيب العنف نسبة 3.2 بالمائة، والأخ 2.5 بالمائة والأب 1.7 بالمائة، والأم بنسبة 0.5 بالمائة، في حين شكّلت حالات العنف الممارسة من طرف آخر (ابن، جار،..) نسبة 11.7 بالمائة.
وبين تقرير “شبكة منتدى الزهراء المغربية” أنّ الشابات من 18 سنة إلى 35 سنة هن الأكثر تعرضا للعنف (46%)، تليهن الفئة ما بين 35 إلى 50 سنة (33%)، فالفئة التي تفوق أعمارهن 50 سنة (14%)، ثم من هن أقل من 18 سنة (7%).
من جهة أخرى، احتل العنف النفسي صدارة أنواع العنف الممارس على النساء بنسبة 47 في المائة، يليه العنف الاقتصادي بـ45 بالمائة، والعنف الجسدي/ المادي بنسبة 21 بالمائة.