مع التغيرات الاجتماعية التي يعرفها المجتمع المغربي المعاصر، والمرتبطة أساسا بحركية مهمة في سوق الشغل، أصبح الاهتمام والعناية بالجسد جزء من تقدير الذات والتواجد في المجال العام.. تقدم هاجر لمفضلي أستاذة علم الاجتماع، قراءة للجمال الأنثوي باعتباره «رأسمالا ثقافيا» يحدد الهوية، ويؤثر في التواصل والحياة اليومية، بنفس الوقت تقربنا من ما وراء الاختيارات والقيم الجمالية للمغربيات حيث يكمن «الصراع الرمزي» و «المعايير المعولمة» و «التكلفة الاقتصادية».