بقاء المرأة في علاقة مؤذية ليس دليلا على ضعفها، بل هو نتيجة شبكة معقدة من العوامل التي تشل قدرتها على الفرار. إن فهم هذه الأسباب بعمق ليس تبريرا للعنف، بل هو خطوة ضرورية لتقديم الدعم الحقيقي والمساندة الإنسانية التي تستحقها الضحية، والانتقال من ثقافة اللوم إلى ثقافة التعاطف والمسؤولية المجتمعية.