أجريت حصصا للرقص لتصوير كليباتي

بقيمة مضافة لحفل تظاهرة « قفطان » التي احتضنها منتجع النخيل بمراكش سجل حضوره بأسلوبه الخاص والمميز، الفنان غاني القباج الذي أعاد خصيصا من أجل توافقها « ملكت روحي » أغنية مع التظاهرة في دورتها الثامنة عشرة، لم تفته فرصة الاعتراف بأن رقصه فوق الخشبة خلال الأداء عفوي، ويستحضر فيه ولعه بالفنان العالمي الفيس بريسلي وبالأفلام الهندية.

نساء من المغرب : بداية هل هي أنانية منك أن تبعد ابنتك وزوجتك عن عدساتالتصوير؟
الأنانية أن أفرض عليهما اختياراتي التي كانت الشهرة أولها، أسرتي لا تعرف إيجابيات وسلبيات الشهرة، ومن غير الأخلاقي أن أحكم على حياة,صغيرة لا تمتلك القدرة على الاختيار بتقبل مساري المفتوح على جمهور وقيل وقال.

قبل أن تدشن التحاقك بسرب المتزوجين أعلنت عن ذلك مباشرة في برنامج تلفزيوني، هل الحدث فارق في حياتك إلى درجة الإعلان عنه؟
ما عندي ما نخبي، أنا كنت باغي نتزوج وفرحان لذلك أعلنت قراري بإكمال ديني، ماشي عيب، كوني فنان وإنسان قبل كل شيء، أيضا، التجربة بالنسبة لي بعد تجربة عزوبية طويلة هي حدث، وفارق حقيقي في حياتي، فارق بصعوباتها وإيجابياتها، نحن نعرف أن في تربيتنا لا نربى على الوضوح حول الحياة الزوجية، حيث يتم تجميل كل شيء في علاقة ليس من السهل حدوث توافق فيها بين طرفين عاشا في بيئة مختلفة وثقافة وظروف مختلفة عن بعضهما البعض، إذن بالنسبة لي كانت التجربة مفكر فيها بصوت عال كونها فارق حقيقي في حياتي كفنان. عندنا اليوم صابرين عندها تسعة شهور، وهي أول بنت في العائلة، كوننا نحن أربع إخوة ليست لدينا أخت، وشقيقي له ولدان، لذلك هي الفرحة التي لم تعش من قبل في كل العائلة كونها الأنثى الوحيدة في عائلة ذكورية.

هل بسبب هذا تأخرت عن الزواج؟
كنت أريد الزواج في سن الخامسة والثلاثين لكن لم أجد نصفي الثاني، كما أن التأخر هو بسبب التربية التي ربونا من خلالها على التأهيل المادي في كل شيء، وهو الذي يتحكم في الأمور الشخصية أيضا، اليوم حتى واحد ما بقى كيفكر كلاه يزيد برزقو، كولشي مقتنع بالمنطق » بمنطق الآخر، حتى تدير الدار وتدير لباس وحتى تدير هذا ،« مشروع عاد فكر فلمرا، حيت لمرا كتقام غالية للأسف ما يؤخر سن الزواج، كما أن حياتي الفنية كانت تفرض الخوف من أن ينهي الزواج مسارها وعلاقتها بالجمهور الذي لا يمكنني أن أفترق عنه.

كيف تقف على مسيرتك الفنية على مدى ربع قرن من الزمن؟
هناك اختلاف كبير بين بدايتها والآن، يكفي أن أقول بأني كنت محظوظا في التقائي واختلاطي الفني مع ناس محترفين، كما مررت بعشر سنوات الأولى بمرحلة شبيهة برحلة في الصحراء، كنت خلالها مقنع بفكرة أن أكون فنانا، لذلك كنت أختلي كثيرا بنفسي وأنا أشتغل وأحيانا كنت أبكي لصعوبة المشوار، في عمر الخامسة والعشرين تعرفت على الشاب خالد وغنيت معه، لم يكن سهلا هذا الحظ، لذلك كان من الضروري أن أومن أكثر بقناعتي وأكتسب قوة من خلال الخوف من الفشل، هذا جعلني أكمل مشواري ونوصل بالستايل الذي يميزني، حتى ولو كان البعض ينصحني بأن أغني الراي والشعبي في حينها، لكن الذي أمنت به هو أن أحدد شكلا موسيقيا خاصا بي.

الرقص مكون أساسي في حضورك على المسرح، هل يدخل في محددات الستايل الذي اخترته ؟
كنت دائما محبا للرقص عندما كنت صغيرا وقد بدأت بتقليد رقص مايكل جاكسون، هذا جعل من حركاتي على المسرح فيما بعد جزء من العمل الغنائي، وهو أسلوب الكثير من الفنانين الأمريكيين، بالنسبة لي العفوية والتلقائية هي ما يميز رقصي الذي تقبله الجمهور وقلده البعض.
ألم تفكر في دخول مدرسة للرقص حتىيكون لرقصك دلالة أكثر من مجرد حركاتعفوية كما قلت ؟
أجريت حصصا للرقص لتصوير كليبات بعض أغاني، كما درست الرقص في كوبا لمدة شهر ونصف، والهدف طبعا ليس التخصص وإنما الحفاظ على ستايلي الخاص في الغناء، وهو أسلوب محبب أكثر من الوقوف جامدا فوق الخشبة، كما أن طبيعة الموسيقى التي تميزني تستدعي نشاطوحركة أكثر من الوقفة الكلاسيكية التي تناسبالستايل الطربي، والذي ساعدني على أن أحددالستايل الخاص بي أيضا، هو ميولي إلى التقليدفي الصغر، إذ كنت متابعا مولع بالأفلام الهنديةوبالموسيقى اللاتينو الأمريكية، هؤلاء أثروا فيلكن من دون أن أنقل حسهم حرفيا، لذلك أستعين بكوليغراف في بعض الكليبات.
ما هو جديدك بعد هذا المسار؟
أنا بصدد عمل فني أحكي فيه عن حياتي الشخصية بطريقة فكاهية، يعرض كيف جاءت كل أغنية وكيف وصلت للجمهور أعمالي، هناك مواقف فيها ضحك ومان » وأخرى مؤلمة، بالمختصر هو عمل بطريقة يحكي كيف حلم الفنان بداخلي انطلق وكبر، « شو وكيف وجدت نفسي فوق الخشبة ولحظات التقائي بالفيس بريسلي وأصدقاؤه، العمل سيقدم بسينما ميكاراما بعد رمضان.

تجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.
يعد المسرح الملكي الرباط بتجربة ثقافية غامرة من خلال برمجة غنية تشمل احتضان أحداث ثقافية وطنية ودولية، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي للرباط والمغرب بأكمله.
منذ انطلاقته، دأب المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على تكريم الأسماء اللامعة في عالم السينما، مما يعكس التزامه بتعزيز الثقافة السينمائية على الصعيدين الوطني والدولي.