البحرين وضحى المسجن : وضع المرأة العربيةيحتاج لثورة معرفية

شاعرة بحرينية، تعدّ من أهم التجارب الشعرية الجديدة في المشهد الشعري البحريني. لها عدد من الإصدارات من أبرزها وكذلك « كف الجنة » و -« أشير فيغرق » المجموعة الشعرية .« بيكيا عشاق »

ما هو تقييمك لتطورات الأوضاع في بلدك؟

الكثير من الإشكاليات في البحرين، يمكن تقييمها بتأمل المنظومة الفكرية التي ينطلق منها أغلبية البحرينيين. فالمجتمع البحريني يعاني من هيمنة المقدس بشكل غير مسبوق، والتيارات الدينية لها حظوتها في مجتمعنا، مما جعل الأحداث في البلد تتحوّل لتصبح تحت سلطة التيار الديني. فالجهات التي احتكرت الخطاب الديني، هي ذاتها التي تحتكر اليوم الخطاب السياسي، الأمر الذي جعل الكل من مختلف التوجهات يحاولون جاهدين الإنطواء تحت خطها وإن بشكل جزئي بصفتها الجهة الأكثر حضوراً وقبولاً. هذا كله جعل الأمور تأخذ بعداً مختلفاً، وتتحوّل شيئاً فشيئاً إلى أن بدا الأمر وكأنه موجه تحاول فيها كل فئة الانتصار لطائفتها وإثبات أحقيتها في حيازة كل ما من شأنه أن يرسخ جذورها في البلد. هكذا فجأة وصلنا لمرحلة التناحر الطائفي وإن دون قصد، فصار من بيننا الطائفي فعلاً، والمتهم بالطائفية، والمنظر الذي يحرّك حجر النرد كيف يشاء ويرمي فلان وفلان بالطائفية أو المكارثية ويستثني آخرين منها. نحتاج الآن للعودة لنقطة البداية حيث لمطالبة بالحقوق وفق الاشتراطات السلميّة، وحذف كل ما سوى ذلك.

منذ بداية الأحداث كانت المرأة العربية في قلب الحراك، لكنها آخر من يجني ثمار هذا الحراك بل الحلقة الأضعف، ما السبب بنظرك وكيف تتوقعين مسار وتداعيات هذه الأحداث على وضعكِ كامرأة ؟
وضع المرأة في المجتمع العربي مرتبط بإرث من الأعراف التي من الصعب تجاوزها في فترة زمنية قصيرة، وتغيير وضع المرأة العربية يحتاج لثورة معرفية موازية للحراك السياسي. ثورة معرفية تعيد إنتاج الكثير من الرؤى، وعلى رأسها ما يتعلق باستقلالية المرأة التي لا تزال استقلالية ظاهرية. ووعي المرأة بذلك وأخذها للثقافة والحرية على محمل الجد، بحيث لا تكون مجرد أمر ظاهري من شأنه أن يجعلها تحصد ثمار الحراك السياسي في بلدها، لأن الحرية لا يمكن تجزئتها.
ماهي رؤيتكِ للتغير الذي يجب أن يحصل في بلدك ويصب في صالح المرأة، بمعنى آخر ماهي الانطلاقة ؟
إن المنظومة الفكرية التي تأسس عليها الفرد العربي سواء في البحرين، أو أي بلد عربي آخر، هي التي ساهمت في تخلف الكثير من النساء. وذلك من خلال تكريس ضروب من الهيمنة عليهنّ حتى صرن خاضعات لها دون وعي، وحتى من نجحت في الإفلات من هذه الهيمنة فهمت الوعي والثقافة كشيء تزييني سطحي مما جعلها خاضعة وإن بشكل آخر. بشكل عام أن أي محاولة  للإنفصال عن مفاهيم ورؤى المنظومة التي كرست هذا الوضع من شأنها أن تصب في صالح المرأة.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.