الدورة 36 لموسم أصيلة الثقافي الدولي تناقش مستقبل العرب بأسئلة صعبة وتحتفي بمملكة البحرين

استضافت أصيلة فعاليات موسمها الثقافي الدولي في دورته السادسة والثلاثين، الذي تنظمه مؤسسة منتدى أصيلة بحضور ضيوف من المغرب ومن بلدان عربية وأجنبية وبمشاركات وازنة لشخصيات من عالم الفكر والسياسة والاقتصاد والبحث العلمي، واختارت هته الدورة تكريم دولة البحرين كضيف شرف من خلال تسليط الضوء على عدد من تجليات الثقافة البحرينية.

سواء من خلال الفن التشكيلي أو الإبداع الفكري أو من خلال التراث والأزياء والموسيقى، كعادتها لامست جامعة المعتمد بن عباد الصيفية، ضمن ندواتها الدولية أهم وأدق المواضيع الاستراتيجية والاستشرافية التي تشغل العالم اليوم، من قبيل الدولة الوطنية والاتحادات الإقليمية في عالم الجنوب أو ندوة التنمية المستدامة والتغير المناخي أو ندوة “العرب غدا.. الواقع والمآل” كما تميزت الدورة الأخيرة للموسم الثقافي الأشهر عربيا، بالرسالة التي وجهها العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى، للموسم بمناسبة استضافة البحرين كضيف شرف، والتي تلاها نيابة عنه نائب رئيس الوزراء البحريني، الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وأشادت الرسالة بجو الحرية والانفتاح والتسامح والاعتدال وبموسم أصيلة كأحد منارات المغرب الثقافية.
أشاد العاهل البحريني كذلك بطبيعة المواضيع المطروحة مثل، ندوة “الدولة الوطنية والاتحادات الإقليمية” بكونها تقع في قلب الاهتمامات الفكرية
والسياسية الراهنة، لكل دول العالم على اعتبار أن أكثر الأخطار والتحديات السياسية والاقتصادية وكذلك البيئية والأمنية، تحدي أهم أسبابه يكمن في تشتت الدول وانكفاء سياستها على نفسها. لم يغب الجانب الفني عن المدينة التي تقدم نفسها كمدينة للفنون من خلال عروض وسهرات موسيقية ومعارض مختلفة تخللت طيلة أيام الموسم الثقافي في حين كانت جداريات أصيلة تتجدد مع انطلاق مشاغل الفنون التشكيلية بأنامل فنانين كبار يغيرون وجه المدينة. كان الحضور في مركز الحسن الثاني للملتقيات والندوات ومكتبة الأمير بندر بن سلطان، ينبش في عمق قضايا استراتيجية بحثا عن حلول وتوصيات لقضايا شائكة تشغل بال العالم، تحديدا دول الجنوب والدول العربية، تتعلق بالأمن والقضايا الاجتماعية والسياسية والفن وثورة الاتصالات أو التغيرات المناخية

البحرين ضيف شرف
بصفته ملتقى للثقافات العربية والغربية وبعد أن كرم المهرجان في السنوات الأخيرة دول الكويت الإمارات قطر، تم اختيار مملكة البحرين ضيف شرف الدورة، وقدمت البحرين برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا سمح للساكنة وللحضور من خارج المدينة أو البلد بالتعرف على أهم معالم الثقافة البحرينية، سواء من خلال معارض الكتاب أو الأزياء أو الفرق الموسيقية والفلكلورية ومعارض الفن التشكيلي، الوفد البحريني الذي ترأسته وزيرة الثقافة الشيخة مي الإبراهيم، ضم نخبة من المفكرين والسياسيين والفنانين. وقد قدمت وزارة الثقافة البحرينية من خلال معرض الكتاب الذي حط الرحال بأصيلة، ملامح كثيرة لمثقفين ومفكرين وأدباء كشفت تاريخ وتنوع المكتبة البحرينية وانفتاحها على المجالات الإبداعية على اختلافها، أدب وفكر وفلسفة وسينما ونقد وتاريخ وشعر. أما معرض الفن البحريني المعاصر فقدم أعمالا مختارة لنخبة من الفنانين البارزين تمثل تطور إحدى أغنى مجالات الثقافة البحرينية المعاصرة، تجمع المعروضات بعضا من مقتنيات متحف البحرين الوطني فضلا عن مقتنيات خاصة لفنانين من مدارس فكرية متنوعة تبين جوهر الفن البحريني عبر مراحل نضوجه.
أما معرض الأزياء البحرينية التقليدية فعكس ثراء التراث المستوحى من البيئة والمعاش. الفنانون البحرينيون الذين حضروا لأصيلة، تركوا بصمتهم من خلال الجداريات ومن خلال الأعمال التشكيلية التي تم إنجازها مع فنانين مغاربة ومن جنسيات أخرى من خلال أعمال مشتركة ومن خلال المنحوتات التي خلدوا بها مشاركتهم.

خيمة الإبداع
اختارت خيمة الإبداع التي نظمها الموسم في ثالث تجربة، تكريم الكاتب الروائي والسيناريست المتميز يوسف فاضل، كأحد رموز الرواية والسيناريو بالمغرب، وبالنظر لتنوع اهتماماته الروائية المسرحية السينمائية وكذا انتاجه اللافت. جاء هذا الاختيار أيضا، حسب المنظمين بالنظر للسلاسة والتلقائية التي يشتغل بها يوسف فاضل استنادا على خلفية اجتماعية وثقافية وكذلك لتميز كتاباته بخاصية المشهدية والكتابة البصرية التي سمحت له بكتابة الرواية بنفس سينمائي. خلال هذا التكريم الذي حضره عدد من النقاد والمفكرين ومجايلي يوسف فاضل، قدمت شهادات عن سيرة عطرة لشخصية إنسانية ذات مسار إبداعي وإنساني ثري. للإشارة، فيوسف فاضل حاصل على جائزة المغرب للرواية، عن رواية “طائر أزرق يحلق معي” التي توجت مساره الإبداعي والتي اختيرت ضمن لائحة القصيرة لجائزة بوكر العربية.
جائزة تشيكايا اوتامسي
منحت الدورة 36 جائزة تشيكايا اوتامسي للشعر الإفريقي في دورتها العاشرة، للشاعر جوزي غيبو من ساحل العاج، وهو رئيس جمعية كتاب ساحل العاج، لغزارة وتميز قريحته، وتمنح الجائزة التي أسسها المنتدى الثقافي العربي الإفريقي الللاتينو أمريكي، لتكريم دكرى الشاعر الإفريقي الوفي للمهرجان،تشيكايا اوتامسي، ويتم اختيار الفائز كل ثلاث سنوات، وتعلن في حديقة تشيكايا اوتامسي التي تحمل اسمه مع نصب تذكاري نقشت عليه إحدى قصائده كأحد أكبر أصدقاء أصيلة.
الفن التشكيلي العربي المعاصر الرهانات والتحديات
ناقشت هته الندوة التطورات التي حملها العقدان الأخيران للفن العربي المعاصر بفعل تأثير التحولات التاريخية والفنية التي عاشها العالم العربي وباقي العالم، ورغم أن محاور هته الندوة تناولت فكرة الفن العربي بين حرية الإبداع وحرية المبدع ثم الفن العربي ومؤسساته ووسائطه ثم رهانات التجديد في الفن العربي المعاصر، بالإضافة لمحور الفن العربي المعاصر بين الذاكرة والتاريخ، إلا أن محوري المؤسسات والوسائط وحرية المبدع استأثرا باهتمام المشاركين، إذ سجل المشاركون انزياح الاهتمام لصالح شبكات الفنانين الشباب، وبنفس الآن للرواد بسبب تطور مؤسسات جمع الأعمال الفنية سواء في شكلها المتخفي أو الخاص أو الفردي والتي صارت تؤسس بشكل ما لما سمي ذاكرة الفن العربي الحديث. كما أن تنامي البينالات والمهرجانات المهتمة بالفن التشكيلي المعاصر وحركاته التجديدية ومعها الأروقة المحترفة ساهم، أيضا، في جعل الفن العربي المعاصر يكتشف مرجعيات مبتكرة ناجمة عن التواصلات البصرية ومن خلالها يسائل قضايا جديدة ويتفاعل مع معطيات اجتماعية وسياسية وتاريخية. طرحت الندوة أفكارا من قبيل الهوية ومفهوم الفن المعاصر، وارتباط حرية الإبداع بالفضاء السياسي والثقافي الذي يسمح للفنان بتحدي الرقابة كما تعرضت لمشكل هيمنة أصحاب المعارض والأروقة على مجال الفن الذي أصبح مصدر اغتناء وهو ما جعل تقويم الأعمال الفنية يرتبط بقيم السوق عوض المعايير الجمالية وهو ما أدى كذلك لتغييب صوت الناقد العربي حسب بعض المشاركين.

العرب غدا التوقعات والمآل

لم يكن صانعو القرار العرب يتصورون حتى في أسوأ السيناريوهات عقدين قبل الآن أن العالم العربي سيكون على هته الحالة من الفوضى ومن التهديد المباشر لأمنه ووحدته وسيادة دول أساسية في نسيجه، بعد حرب الخليج الثانية انتقل الاسثتناء اللبناني إلى قاعدة عربية وأصبحت بلاد الشام مصر الجزيرة العربية ومنطقة المغرب العربي تستشعر تهديدا مباشرا من تصاعد التطرف الديني والحساسيات المذهبية والعرقية، كما أن البلدان التي كانت لاعبا رئيسيا على الساحة اللبنانية أصبحت بدورها ملعبا للآخرين في وقت أصبح العالم العربي محاطا بقوى إقليمية صاعدة تسعى لملء فراغ استراتيجي لم تقدم وعود الربيع العربي أي خطوة للأمام بل أدت لإضعاف مشروع الدولة وأصبحت دول أخرى بالمنطقة تستشعر تصاعد التهدديد الأمني. « ندوة العرب غدا » هذا المشهد الواقعي دفع أصيلة لطرح سؤال المستقبلات الممكنة خلال هل ستنجح المنطقة العربية في حشد الدعم الدولي والإقليمي لترميم ذاتها أم ستستسلم لحالة التفكك والتدمير الذاتي، هل هناك بدائل واقعية لغد يكفل الأمن الاستقرار الحرية والكرامة ما هي الأدوات والقوى الاجتماعية والمناهج والخطط والسياسات التي تساعد على وقف مسلسل من « ندوة العرب غدا » الانهيار في محيط إقليمي ودولي غير ملائمين، أسئلة حارقة ناقشتها خلال ضيوف متعددي المشارب، قدموا مقاربات اجتماعية تنموية وسيناريهات يمكن لصناع القرار وللمواطن العربي تبنيها بالإضافة للتأكيد على دور المثقف والثقافة في إخراج المجتمعات من النفق ودور ثورة الاتصالات التي استعملت في عملية التفكيك واستثمارها في إعادة الترميم الثقافي والتجسير بين المكونات الاجتماعية والثقافية من أجل التأهيل وتنمية وكرامة المواطن العربي.

ميشال كيلو (كاتب وصحفي سوري) ليست الثورة السورية هي من خلق الطائفية

لا يمكن أن نفصل بين الحسابات الخارجية وبين المعطيات الداخلية التي هي المسؤولة عن تفعيل نظرية المؤامرة، فليست الثورة السورية مثلا، هي من خلق الطائفية بل فقط كشفت عنها فقط فالعالم العربي يعاني منذ سنوات من أزمات قبل الربيع ولا علاقة لها بالربيع. فالشعوب العربية لم تعرف في تاريخها قيم مثل الحرية والديمقراطية والمجتمع والدولة بل هي أشياء دخيلة على مجتمعاتنا وما يقع في سوريا اليوم هو مؤامرة خارجية وإقليمية. بالمقابل الدولة اليوم وفي معظم المجتمعات العربية تعاني من نقص في منسوب المشروعية رغم أنها كانت تضمن الأمن قبل ثورات الربيع، لكن اليوم لإسرائيل وحدها الحق في حماية نفسها وتدمير كل ما من شأنه أن يقف في طريق ذلك.

محمد بن عيسى الأمين العام لمنتدى أصيلة عدم الاستقرار نابع من « غول » الداخل بل هو أشد خطرا من العوامل الخارجية

العرب غدا، جملة تتسم بسيولة المعنى، حمالة أوجه مختلفة، هي سؤال إشكالي، فيه جانب يبعث على القلق والمخاوف في النفس، من مصير غامض يتهدد أمة تتقاذفها العواصف الهوجاء، وتجهل طبيعة ما ينتظرها من مآلات ومصائر. الحال الراهنة التي باتت عليها، ومايندلع فيها من حروب أهلية ونزاعات طائفية ومذهبية، وما استتبع ذلك من تمزق في نسيج دول، وشرخ عميق في بنيانها وكيانها، كلها مقدمات ترسم في الأفق غرا قاتما. ليست التحديات والمصاعب التي « الخارج » تواجهها أغلبية الأقطار العربية من صنع وحده، غير أن التدخل الأجنبي مازال حاضرا، بأقنعة جديدة. لم يعد محصورا ومقصورا على القوى الغربية « غول » التقليدية وهي لا تغيب حقيقة أخرى هي أن عدم الاستقرار نابع من الداخل بل هو أشد خطرا من العوامل الخارجية، كونه اتخذ أشكالا مدمرة في عدد من البلدان، ومازال مشرعا على سيناريوهات كارثية. على الرغم من هذه الإكراهات تقتضي الموضوعية أن نسجل أن العالم العربي ليس موحدا في المحن. أجزاء منه تعرف حراكا وجدلية اجتماعية وزخما سياسيا. لم يعد كثير من العرب صامتين مستكينين، مستسلمين لأوضاعهم بل انتفضوا عليها، ساعين إلى حياة أفضل بأساليب متفاوتة تبعا لخصوصيات كل مجتمع. غير أن الحكام العرب تباينت ردود فعلهم حيال حراك الشارع بين لامبالاة عكست انعدام الرؤيا وتجاهل ما يعتمل في الواقع، ما أدى إلى مواجهات أطاحت بأنظمة وأدخلت البلاد في خضم أزمات عنيفة مستعصية تهدد الكيانات في وجودها. فيما اتسمت معالجات دول عربية أخرى بالحكمة والتبصر والإصغاء لتطلعات الشعب المشروعة كما حدث في المغرب.

زووم على بعض المداخلات والآراء

مصطفى النعمان، سفير وكاتب (اليمن)

الحديث عن منظومة عربية يستدعي إلى الذهن سؤال مازال يبحث عن جواب : متى كانت المنظومة العربية فعلا واقعا ؟ ثم إلى أي حد يجب البدء بالبحث عن منظومة داخلية في كل قطر على حدة ثم الإنطلاق للحديث عن عمل مشترك ؟ هل كانت يوما موجودة أو مؤثرة أو فاعلة.
الإشكالية الثانية هي وجوب التمييز بين الشرعية والمشروعية فالأولى نتاج عقد اجتماعي والثانية حصيلة رضا شعبي..مرسي، انتخابه دستوري شرعي لكنه فقد مشروعيته،الأسد، وبنعلي وغيرهم يقفون في نفس المربع وهنا تكون الحيرة. نأتي إلى ملاحظة أخرى تتعلق بالعلاقة بين المنظومة العربية وأهليتها والتعاون الاقتصادي الذي هو الأساس كما حدث في الاتحاد الأوربي الذي بدأت وحدته بالسكك الحديدية ونقل البضائع. ملاحظة أخيرة حول الحاجة إلى مصالحات داخلية والتوقف عن الحديث عن المنعطف الخطر والمرحلة الخطرة لأننا نسمعها منذ عقود طويلة وصارت لا تعني الكثير.
محي الدين اللاذقاني، كاتب (سوريا)
الربيع العربي عملية جراحية يجب أن تستمر فإما أن نكون ديمقراطيين أو لا نكون، وعليه يجب أن نحذر الديمقراطيين المزيفين كما لا يجب أن نسكت على كل التجاوزات التي تمس حرية التعبير في أي بلد حى لو كانت مجرد استثناءات.
وسيلي الأعرج، روائي وناقد أدبي (الجزائر)
كيف عمل الأدب والرواية على الخصوص أن يجد له مكانا داخل الحراك العربي وكيف تعامل معه ؟ أختلف مع من يقر بغياب المثقف في هذا الحراك، ذلك أنه خلال العشرين سنة الأخيرة هناك مادة أدبية زخمة تناولت عقلية الديكتاتور مثلا، فالحراك عبارة عن سيرورة وليس وليد سنتين أو ثلاث سنوات، بينما الغائب هو المثقف التقليدي الذي يشتغل بآليات قديمة ودخل في آلية التكرار وماكان يقال في الماضي. بالمقابل ظهر مثقف آخر من خلال الوسائط الإجتماعية كالفايسبوك وتويتر، هذا هو المثقف ومن يحكم عليه بالنفي هو المثقف التقليدي. لكن عموما أخاف أن يتحول المثقف إلى درس بعد عشر أو عشرين سنة ليحاكم على مواقفه أو على لا مبالاته من كل ما يحدث.

المختار العبدلاوي، أستاذ جامعي (المغرب)

على مستوى التشخيص لا يمكن أن نتحدث عن نظام بالمعنى الحقيقي بل هناك بنية مع وجود محاور داخل وخارج النظام، أما على مستوى الرؤية فهناك غياب الرؤية المشتركة حول النظام. وبالتالي فوضعية المجتمعات العربية متناقضة وغير واضحة لم تعط نمودجا قائما بسبب وجود تنافرية بين الدولة والمجتمع فمع غياب الإنسجام بين الدولة والمجتمع في ظل اقتصاد هش والإحساس بعدم الإستقرار فنحن لا يمكن إلا أن المستقبل غير أمن

سوسن الشاعر، صحفية وكاتبة (البحرين)
أسقطنا أنظمة ولا ندري ماذا نفعل بعد ديكتاتور
يسقط ديكتاتور، نحن مجتمعات نحتاج أن لا نحرق
المراحل، لكن هذا الزلزال الذي حدث وأطلقنا عليه
الربيع العربي لا أتفق معه.
نور الدين أفايا، روائي وباحث (المغرب)
أمام ضجيج السلاح وصخب الإعلام، أي دور يبقى للمثقف ؟ وعن أي منظومة ثقافية نتحدث، وأي نموذج سياسي نختار لها؟
رزان إبراهيم، أستاذة نقد أدبي حديث(الأردن)
الحاجة إلى التغيير تفرض علينا تفحصا وتأملا جديدين لا بغرض المحاسبة والإدانة، وإنما بغرض فتح إمكانيات جديدة تعيد علاقة المثقف بذاته وبغيره وربما علاقته برجل السياسة، وهو مسلك له متطلباته التي تقتضي طرح الأسئلة بطريقة صحيحة عبر أكثر من مراجعة جادة تمهيدا لإقرار صيغة مستقبلية محتملة قابلة للمتابعة والتنفيذ.

مسك الختام.. جوائز للزيلا شيين

كرم موسم أصيلة في تقليده السنوي أبناء المدينة المتميزين المنخرطين في 30-35-730-35-830-35-1130-35-1430-35-1530-35-18فلسفته بما يؤكد تميزهم كمواطنين زيلاشيين، وبما يكرس ثقافة الاعتراف والانتماء للمدينة الذي تحرص عليه مؤسسة المنتدى. حفل الاختتام لم يشذ عن القاعدة من حيث استقطابه لجمهور مهم ومن حيث كونه فرصة لتتويج الفائزين في المسابقات الموازية للموسم من خلال مشغل وكتابة وإبداع والطفل ومرسم الأطفال، بالإضافة إلى جوائز الطفل المتميز وجوائز المتفوقين في الباكالوريا ثم جوائز الأم المثالية المرأة العاملة، جائزة البيئة لأحسن حي جائزتي الصانع التقليدي وصياد السنة ورياضي السنة وجوائز التفوق الدراسي.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.