الضرب يخلف جيلا معطوبا

يذهب بعض الأباء إلى أن الضرب مناسب لقمع الطفل وإبعاده عن سلوكاته المتكررة كلما صدر عن ابنهم شغب أو خطأ لردعه, لكن الدراسات أكدت أن الاسلوب الذي اعتمدوه لا تجنى التمور من ورائه. التربية تستدعي دائما ذكاء وحنكة في التعامل مع الطفل لابد من أن تكون للاباء دراية ببعض النقط البارزة في التربية والتلقين لتجعل من أخطاء أبنائهم وسيلة للتعليم والإبداع مثل:

– إعادة الثقة للطفل بعد الخطأ,فالثقة دائما هي العلاج الذي يبني حاجزا متينا بينه وبين الخطأ -تعليمه الطريقة الصحيحة للتعامل مع الموقف.

-تعويده على تحمل المسؤولية عن أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في ذاته، فالطفل الذي يحدث منه كسر كوب الماء لا تواجهه بالانفعال، بل كن هادئا واطب منه أن يقوم بتنظيف المكان وكافئه لفظيا، ومن ثم وجهه للطريقة الصحيحة لحمل الأكواب.

-ابتسم وأنت تقنعه بخطئه وتشعره به.

-كون عند الطفل المعايير السليمة التي من خلالها يتعرف على الخطأ. -أنصت إليه بتمعن واهتمام، لتفهم أصل الخطأ.

-لا تجعله يقع فريسة للخوف من الفشل .

-لا تيأس من الطفل مهما تكرر خطأه.تأكد أن الحب و التسامح مع الأطفال أقوى وأنفع من الغضب والانفعال ولنكن قدوة لأطفالنا في كل أمور الحياة، فحاول بقدر ما تستطيع أن تنشيئ علاقة ود و صداقة مع أطفالك، كي يتعلموا منك الصواب وكي تساعدهم على تكراره.

– اللين والرأفة وحدهما لا يكفيان و التعامل العنيف لا يعطي ثمارا إيجابية لهذا لابد من اللجوء إلى عقوبات بديلة تجمع الطرفين معا وبأسلوب التهديد والترغيب أيضا، ومن هذه العقوبات لعبة الحرمان إذ يمكن أن يؤدي حرمان الطفل من النزهة في نهاية الأسبوع أو عدم شراء اللعبة التي وعدته بها أو حرمانه من جزء من مصروفه أو عدم التحدث إليه وعدم مخاطبته لمدة يوم كامل إلى انتباهه أكثر مخافة العقوبة.

تربية بأعصاب باردة

مثلما تمسكنا منذ زمن طويل بمبدأ العصا لمن عصى فإن تطورات حياتنا الإجتماعية والإقتصادية والتعليمية جعلتنا نخلص إلى أن العصا لا تربي، أو على الأقل إلى كونها تسيئ للطفل أكثر مما تنفعه إذ للتربية أساليب مختلفة تختلف حسب الآباء، وحسب مستوياتهم في التلقين والتربية. فمنهم من يلجأ للحوار والتواصل ومنهم من يعتمد الهدايا مقابل سلوك سوي لطفلهم أو نجاح حققه، ومنهم من يكتفي بالوعود وآخرون يعتبرون العنف والعقاب والتفنن في أشكال العقوبات وسيلة أنسب للتربية.

ما هو الأسلوب الأنسب في التربية؟

رغم ما ينادي به أخصائيو التربية و العلاج النفسي لدى الأطفال فإن الآباء مازالوا يلجأون إلى العقاب البدني في تنشئة أطفالهم خاصة في البوادي، وهو ما أكدته معظم الدراسات. ويعد العامل الإقتصادي من العوامل الرئيسية، فكلما تدنى المستوى الإقتصادي كان اللجوء إلى الضرب أكبر، على عكس العائلات الميسورة وهي أيضا الأكثر وعيا اجتماعيا وبالتالي أقل ممارسة للعقاب الجسدي والعكس صحيح من منظور علم الإجتماع.  إن اللجوء للعنف سواء كان ضربا أو شتما وصراخا أو تقليلا من شأن الطفل إنما هو مشكل لدى الكبار أكثر منه لدى الأطفال.

غالبا ما يشكل الطفل حقل اختبار لوالديه فمهما تلقوا من القواعد والأفكار النظرية ح’D9

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.