الوردي ينهي مأساة نزلاء "بويا عمر"

انتهت يوم أمس الإثنين عملية “كرامة”  من خلال ترحيل نزلاء ضريح “بويا عمر” قصد التكفل بهم مجانا، وتتبع حالتهم الصحية، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لعائلاتهم، إلى حين استقرار حالتهم الصحية وإعادة إدماجهم في وسطهم الاجتماعي والعائلي.

هذه المبادرة التي أطلقها وزير الصحة الحسين الوردي حماية لنزلاء الضريح الذين تظهر عليهم علامات سوء المعاملة والتعنيف، ويعانون سوء التغذية، وأمراضا عضوية متنقلة في ظروف إقامة وعيش جد مزرية.

وفي تصريح للحسين الوردي أكد على أن الظروف المعيشية لنزلاء تشكل انتهاكا صارخا لحقوق هؤلاء المرضى النفسانيين في الولوج  إلى العلاج، وتتنافى مع مبادئنا الدستورية والتزاماتنا الدولية في هذا المجال.

ويذكر أن عدد نزلاء “بويا عمر ” يتجاوز 800 شخص، يعانون أمراضا و اضطرابات نفسية تم إجلائهم تدريجيا والتكفل بمصاريف علاجهم النفسي عبر تخصيص غلاف مالي قدره 40 مليون درهم لاقتناء أدوية الطب النفسي وتوسيع الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الطب النفسي، وإحداث مصالح استشفائية جديدة.

في ظل تزايد الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية في المغرب، جاءت زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لتعزز هذا التوجه، من خلال دعم مباشر لتكوين الأساتذة، والإعتراف الرسمي بالشهادات البريطانية، وفتح المجال لجامعات المملكة المتحدة للاستقرار بالمغرب.
في خضم النقاشات العالمية حول السياسات السكانية، يسلط التقرير الضوء على مبدأ أساسي وهو أن القرار الإنجابي يجب أن يظل حقا فرديا خالصا، لا يحكمه إلا الظروف الشخصية والقناعات الذاتية، بعيدا عن أي تأثيرات خارجية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية.
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن خطوات جديدة في مسار تطوير القطاع السياحي، وتهدف إلى إحداث تحول نوعي في القطاع وتوفير تجربة سياحية مثالية.