فوجئ المشاهدون المغاربة وهم يتتبعون اليوم الأول من الأعمال الدرامية من المنتوج الوطني الذي تعرضه القناة الأولى والقناة الثانية “دوزيم” بطفرة في الإشهار غطت على الأعمال نفسها، مما جعل البعض يعلق بأن الأعمال الوحيدة التي كانت ناجحة في اليوم الأول من المعروض الرمضاني هو “حصة الإشهار”.
ولا تقدم الحلقات الأولى صورة عامة عن المنتوج الرمضاني المغربي، الذي يوجد الكثير من أعماله في المونتاج، لكن الملاحظات الأولية التي أبداها العديد من رواد الفيسبوك تشير إلى سطحية كبيرة في التعامل مع قضايا المجتمع المغربي، خلافا لما تقدمه قنوات عربية من أعمال تشد المشاهد من أول وهلة.
والخوف، أمام اكتساح سوق الإعلان للقناة الأولى والثانية أن يبدأ موسم الرحيل نحو القنوات العربية مبكرا.