بين زوجي وسؤال البرودة

مشكل يحيرك، سؤال يتعلق بحياتك الخاصة، بحياتك الزوجية أو بتربية أطفالك، أو بكل بساطة، تريدين الحديث عما بداخل قلبك،« نساء من المغرب » تستمع إليك. 

قال لي زوجي جملة واحدة ورحل:أ نت باردة، ابحثي عن علاج ومنذ تلك اللحظة اجتاحتني نوبة من الاستفهام حول .« علاج
حقيقة حالتي : هل قال ذلك لأني لا أشعر بالرغبة الحميمية معه، أم لأني أضغط على نفسي وأحاول أن أتفاعل معه أثناء اللقاء الحميمي؟ و إذا كان لأجل ذلك، فأنا لا أعرف ما سبب ما أمر به، هل أنا حقيقة لدي مشكلة وأحتاج لعلاج؟.

أنت لا توضحين طبيعة رحيل زوجك، هل من الفراش أم من البيت؟ ولكن، لايهم، ففي كل الأحوال وبحسب مايستخلص من تعبيرك أنه رحيل. أما والحالة التي أدت إلى ذلك، فأنت لا تتحملي مسؤوليتها لوحدك، باعتبار أن المعاشرة الجنسية وما يرتبط بها أو يترتب عنها، هي بمثابة نشاط مشترك وقاعدته تستدعي لديكما أنتما الإثنين تفاعل العوامل العاطفية والانفعالية والجسدية، وليس استجابة لحاجات زوجك على حساب حاجاتك، فأنت طرف في المعادلة، ولست مجرد صاحبة عضو جنسي يبقى في خدمة رغبات زوجك، حتى تضغطي على نفسك لتحقيقها إرضاء له. أما إذا كان نشاطك الجنسي يعرف تعثرا أو أنه مطبوع بالبرودة، فهذا ليس بقدر محتوم. آنذاك عليك استشارة الطبيب في الموضوع، كذلك سيشير عليك فيما إذا كنت تعانين من حالة ذات مظاهر نفسية، والتي تتمثل في غياب الرغبة الحميمية أو ما شابه ذلك، بحيث سوف يوجهك إلى أخصائي نفسي للكشف عنها والعمل على مساعدتك لتجاوزها، لكن ليس باعتبار أن الموضوع يخصك لوحدك وأن زوجك يضع نفسه كأنه غير معني به، فهو طرف فيه من حيث أنه شريكك ليس فقط بالنسبة للتفاعل الحميمي أو في العملية الجنسية، بل أيضا في كل ما يتيح تحقيقهما والانسجام بينكما، وبالتالي حتى لاتتركان غموضا أو سوء فهم ينعكس على باقي الجوانب في حياتكما الزوجية.

خطيبي هذا المجهول

أحب خطيبي ولا أطيق بعده، ولست أدري إذا كنت سأتقبل بعد زواجنا انشغاله الدائم وحياته الممتلئة بالأنشطة والأصحاب. وأجد نفسي وحيدة أواجه خوفا لا أفهمه. أشعر بأني أقف على حافة بركان لأنه لا يتحدث كثيرا عن نفسه، هناك جوانب في حياته لا أعرف عنها شيئا

قبل كل شيء، ما الذي يمنعكما من مناقشة ومكاشفة جوانب جها “توي tكما قبل ت “أسيس علاقت “كما المختلفة والتي تهم ت “حيات بالزواج، وتقاسم حياة مشتركة. فهذه الفترة التي تجمعكما عبر الخطوبة، هي بالأساس من أجل التعارف وتحقيق التقارب بينكما، وإذن، فالحديث في الموضوع يبقى شرطا جوهريا حتى لا تحدث مفاجآت بعد الزواج أو أنكما قد تصطدما بواقع كونكما لا تعرفان بعضكما. وأما عن انشغاله الدائم بالأنشطة والعلاقات، فقد يكون ذلك بمثابة تعويض عن فراغ لم يستطع ملأه بعد كون عادات ألفها وهو أعزب، بيد أنه لما ترتبطان “معك. كما قد ت فقد يغير منها أو يشركك فيها. وقد يكون خجولا كذلك، وكون التجربة جديدة عليه لم يستوعب بعد قيمة انخراطه فيها. ولعل ترك الحال على ما هو عليه، لن يساهم إلا في سوء الفهم جعلك تبقين عرضة للوساوس والقلق والأوهام التي لن تزيد “وي إلا في تعقيد الحال بالنسبة إليك. ومن جهته سوف يستمر في جهله لشخصك من حيث التعرف عليك عن قرب، وحتى بما يمكن أن يشكل خصائص مشتركة فيما بينكما، الشي الذي من شأنه تهديد العلاقة في مهدها. لهذا، حتى وإن لم يحصل بعد ما قد ترددي في مبادرته tيطمئنك بخصوص تبادل الاهتمام بينكما، لات ودعوته للتواصل فيما يهم مشروع الحياة المشتركة التي تطلعون إلى بنائها. ولا تنتظري حتى يقوم هو بالخطوة، لأنكما tت منذ لحظة الخطوبة صرتما شريكين لكما حقوق وعليكما واجبات تجاه بعضكما قبل عائلتيكما والمجتمع

المال وأزمتي الزوجية

تزوجت حديثا، واصطدمت بالحالة المالية لزوجي الذي لازال يصرف على عائلته وله ديون السيارة والعرس وتكلفة الكراء، فقد صار يطالبني بأن أتحمل مصارف البيت لوحدي باعتبار أنني موظفة مثله وأن أتخلى عن حاجياتي الشخصية، وبدوري أطالبه بتحمل مسؤوليته تجاه حياتنا الزوجية فيما يؤكد هو إبقاءه لوضعه على حاله، تأثرت علاقتنا بسبب المال وصرت أعيش واقعا سرياليا وتائهة فيما علي عمله

سيدتي، للإطمئنان على سلامة زواجكما والأسس النفسية الاجتماعية لقيامه عليك أن تنتبهي إلى قيم الثقة والشراكة التي تجمع بينكما أنت وزوجك، حتى لايغلب الطابع المادي والوظيفي كواجهة لحياتكما، ويتركها في هشاشة قد لاتصمد مع الزمن. وأما بالنسبة للواقع الذي يعكس نمط حياتكما فهي تجربة تتطلب بعض الخيارات والقرارات، وعدم تركها إلى أن يحسن الزمن شروطها. ويظهر أنكما وأنتما لازلتما في بداية المسار تعيشان على وقع القابلية إلى المواجهة والضغط الذي لن يفيد إلا في تأزيم الحال بينكما، وقد يضعه لامحالة على فوهة التصدع، كما يبدو كأنكما تستبدلان بعدا عاطفيا ببعد مادي لتبرير أزمة مضمرة بينكما. وإذن، فإن الموقف يقتضي منك مناقشة الموضوع مع زوجك بكل الجدية والمسؤولية التي يستدعيها، أي تحديد الأولويات بالنسبة لحياتكما الزوجية والالتزامات التي على كل منكما الوفاء بها. وبالتالي، فلا خيار لكما إلا التوافق حول شكل مساهمة كل منكما، وذلك بكيفية منصفة وعادلة، حتى لا يحل بينكما الإحساس بالاستغلال أو الأنانية أو منطق المطالبة. فخطوة التفاوض الحميمي ضرورية من أجل تحصين زواجكما، وترسيخ الثقة فيما بينكما بجعلها تسمو على كل الماديات. والحال هذه، فكما لكل منكما نصيب في التدبير المشترك، كذلك يبقى هامش الحرية لك ولزوجك في التصرف خارج نطاقها. وبشيء من التروي وحسن الإرادة يمكنكما التوصل إلى اتفاق لما فيه مصلحتكما.

 

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.