حب وانتظار

مشكل يحيرك، سؤال يتعلق بحياتك الخاصة، بحياتك الزوجية أو بتربية أطفالك، أو بكل بساطة، تريدين الحديث عما بداخل قلبك « نساء من المغرب » تستمع إليك.   

حب وانتظار

تعرفت على فتاة عبر الفيسبوك، التقينا وكان اللقاء موفقا. اكتشفت فيها فتاة أحلامي، أحببتها وأحبتني. علاقتنا مستمرة منذ أربع سنوات عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي بحكم أنها سافرت إلى خارج المغرب للدراسة. صارت تواجهنا مجموعة مشاكل، منها أن أمها تريد لها الزواج ممن هو صاحب مال وجاه، وبالنسبة لي، فهي صغيرة، وقراراتها تجاه نفسها وعلاقتنا أحيانا تنم عن عدم النضج، أنا أحبها ومخلص لها ولكن إلى متى؟ سعيد – تطوان

بداية أنت لا تذكر سنك ولا سن الفتاة، ومع ذلك، يبدو أن الفارق مهم بينكما، مما يعكس بعض القلق لديك فيما تثيره من مشكل تعلقك بها وتخوفك من فقدانها. فهل تساءلت مع نفسك حول مصير هذه العلاقة التي نشأت في سياق افتراضي وتظل معلقة بفعل تواجدكما في بلدين مختلفين، وبالتالي فمن الواضح أنها بهجرتها من أجل الدراسة فهي تبني مستقبلها الذي تصبح معه مسألة الارتباط أو الزواج مؤجلة إلى حين تحقيق الذات لديها. كذلك بما أنها تفتقد إلى التجربة وإلى النضج اللازم الذي يسمح لها بالتقرير في شؤون حياتها، إلى جانب احتمال رفض أسرتها لك، فما الذي يجعلك توقف حياتك على علاقة ذات طبيعة افتراضية أكثر منها واقعية، بحيث تقتصر في مجملها على وسائط الاتصال. فهذه الوسائط ما هي إلا وسائل مساعدة وليست هي الأساس في تنشيط العلاقة، ذلك أن الحب أو أية مشاعر يفُترض أنها قد تجمع بينكما إذا لم تنتعش من الاتصال المباشر فيبقى ذلك مجرد انطباعات إذا لم يكن توهم. فأنت والحال هذه، عمدت على نسج خيوط هذه العلاقة في ذهنك يتداخل فيها الخيال والحلم والاستيهامات وكونت منها قصة، مع أن الواقع لا يؤهل إلى تحقيقها آنيا ولايضمن ذلك لاحقا. ليس أمامك من خيار إلا أخذ المبادرة ومفاتحة فتاتك بصراحة والحسم في مصير العلاقة بينكما، حتى تتضح الصورة لكما وتقررا بشأن الموقف المناسب لكل منكما، وبالتالي كي تعرف ما عليك فعله

يضربني لأتفه الأسباب

مع بداية زواجي كانت صدمتي بسببمعاناة زوجي من ضعف، فشجعته للذهابعند طبيب مختص، وخلال فترة العلاجالتي استغرقت فترة طويلة، كان زوجيعصبيا جدا، واستمرت حياتنا على هذاالنمط، ثم حملت وما أدهشني هو غضبزوجي من حملي، واستمر غاضبا طوالفترة الحمل ولم تكن معاملته لي حسنة، فماكان علي سوى الصبر عسى أن يغير المولودمن سلوكه تجاهي، ولكن لا شيء تغير وبقيزوجي على ما هو عليه، بل ازداد الوضعتعقيدا وأصبح يضربني على أتفه الأسباب،حتى أنني لم أعد أستطيع التحمل، لقد نفذصبري.هدى -الرباط

تقولين بأنك صدمت عند اكتشافك لضعفيعاني منه زوجك، غير أنك لم تحددي طبيعة هذاالضعف، هل هو جنسي ويتمثل في عدم القدرةعلى الجماع أم يتعلق الأمر بالقضيب، أم ماذا؟ويسُتشف من المشكل أنه ضعف في النشاطالجنسي لزوجك مرتبط بالجانب العضوي، أيالجهاز التناسلي. وبالتالي، فليس من المستبعدكونه يعتقد بأن رجولته وفحولته قد تحطمتأمام اختبار حيوي بالنسبة له، وعوض أن يكونالزواج والمعاشرة الجنسية التي ترتبط به لحظاتتطبعها المتعة واللذة والحب صارت بالنسبة لهبمثابة امتحان، ولذلك فإن عصبية زوجك قدتعود إلى تفاعلات ناتجة عن معاناته من عدمالقدرة على تحقيق الإشباع الجنسي لديك، مماقد يفُسر أيضا غضبه من حملك، بحيث أن هذاالغضب قد يعُد بمثابة تناقض لم يستطع ذهنياونفسيا التوفيق بين ضعف لا يحقق الهدفالجنسي الذي يتوقف عليه ونتيجة تعكس هذاالهدف. كما أنه قد يكون فقط في حاجة إلىطمأنة وتفهم من طرفك، ولم يعرف كيف يعبرعن ذلك. فلا تيأسي من مفاتحته في الموضوعوتجاوز كل إحراج، بل وبالأساس تنبيهه إلىعواقب ما يصدر عنه من أفعال تعنيف تجاهك.كما أنه يبقى عليكما استشارة أخصائي فيالذي يستطيع Sexologueالعلاج الجنسيمساعدتكم للتغلب على مشكل هذا الضعف،وامتصاص الصدمة لديك من حيث التكيف مع الحالة، في بعديها العضوي والنفسي، حتى تتمكنا من استئناف حياتكما بشكل طبيعي

جماع جنسي ممل

سنة على زواجي بطريقة تقليديةمن رجل لم تكن لي به معرفة، سوى يومالخطوبة، ومنذ ليلة الدخلة إلى يومناهذا فإننا نتعايش، ليس بيننا تواصلإلا ما يتعلق بشؤون البيت، أما الجماعالجنسي فنمارسة بطريقة آلية يكون فيهاهو المستفيد. لم أعد أطيق هذا الوضع،بحيث لدي حاجات لا تجد إشباعا بلوأكثر مما كنت عليه وأنا عازبة، كماأنني أقاوم عدة إغراءات خارجية، ولكنإلى متى، فأنا محتارة وغير مقتنعةبهذه الحياة الزوجية التي لا أجد فيهاأية متعة.أمينة – وجدة

بما أنك على وعي وبينة من أن الحياة الزوجيةليس مجرد تعايش وتساكن، وإنما تخضعلتدبير مشترك، يضمن استقرارها المادي،وأيضا، البعد الحميمي لهذه الحياة، وهوالبعد الذي يبدو غائبا في وضعيتكما الزوجية.طبعا، فهذا أمر ليس بالبسيط، وقد تكونله انعكاسات من شأنها تهديد استقرارزواجكما. فبغض النظر عن أن الطريقةالتي تم بها زواجك، وبقدر ما أنك قبلت بهاوخضت التجربة على أساسها، بقدر ما أنالحياة المترتبة عن هذا الزواج صارت واقعك،تشتركين في تدبيره وتتقاسمين مسؤولينجاحه أو فشله. إذن، ما الذي يمنعك منالتصرف ومفاتحة زوجك فيما تعتبرينهيعرقل قيام حميمية حقيقية بينكما، وما يجعللحظات المتعة لديك معلقة، بحيث يبقى عليكأن تبادريه ولا تنتظري أن يقوم هو بذلكأو تتساءلي فيما إن كان إهمالا من طرفه.أنتما في حاجة إلى تحقيق تقارب أكبر فيمابينكما والذي لم يتم في بداية زواجكما، ويبدوأنكما لم تعطيا الوقت الكافي لهذا التقاربولتحقيق الانسجام، فلم يفت الأوان لتداركالحال والعمل على بناء ما بدا غير متوازنفي علاقتكما، ولإعطاء حياتكما إيقاعا حميميايخرجها من الرتابة وإدخال نفَسَ مغايرلعلاقتكما وتفاعلاتكما. واحترسي مما إذاكنت تفكرين في بدائل كتعويض عن نقائصقائمة في حياتك، فهذا يشكل خطورة قد تهددليس فقط زواجك ولكن أيضا، توافقك النفسي.أما وإذا كان سوء التفاهم هو سيد الموقففيما بينكما، يتوجب الحسم، وبالطبع بالحواروالمصارحة

افتتحت مصممة المجوهرات مريم الأبيض أول نقطة بيع لمجموعة المجوهرات الخاصة بها بالمغرب، وقد اختارت علامة « ميميا لوبلان »، أن تحط الرحال بأرقى أحياء مدينة الدار البيضاء لعرض تصميماتها الراقية.
أكسسوارات ملونة، أصيلة، تقليدية، كل ما تحتاجينه لاحتفالات موسم الأعراس.
أعلن مهرجان أفلام الموبايل أمس الخميس 8 يونيو 2023، عن نتائج دورة عام 2023، بمدينة الرباط.