سامي يوسف يعود إلى هولندا

بعد غياب دام خمس سنوات يعود الفنان المسلم البريطاني سامي يوسف، إلى هولندا لإحياء ثاني حفل له في قاعة «ده دولن» الشهيرة في مدينة روتردام، وذلك في الخامس والعشرين من مايو الحالي، وكان أول لقاء لسامي يوسف مع أبناء الجاليات المسلمة في هولندا في الصالة ذاتها في في أكتوبر 2010، وأصدر سامي يوسف ستة ألبومات حقق من خلالها شهرة واسعة في العالم الإسلامي، وقد وصفته صحيفة الغارديان بسلطان الروك الإسلامي.
ولد سامي يوسف عام  1980 في طهران، من أبوين من أصول إيرانية، وهو ابن بابک رادمنش، أحد عمالقة وأعمدة الموسیقی الإیرانیة، ويحمل الجنسية البريطانية. وتعلم في سن مبكرة جداً العزف على العديد من الآلات الموسيقية بما في ذلك البيانو والكمان والتار، التومباك، السنتور، الدف، والطبلة والعود وغيرها من الآلات.
حصل سامي يوسف في العام 2009 على شهادة دكتوراه فخرية من جامعة روهامبتون اللندية تقديرا لإبداعه في مجال الموسيقى، وتوظيفها لقضايا إنسانية، وقال سامي يوسف في حفل تسلمه شهادة الدكتوراه أن موسيقاه مبنية على أساس معتقداته وأفكاره، ولا تتضمن أي بعد تجاري، وأنها منسجمة مع تعاليم الدين الإسلامي، وتتيح للشباب المسلم الاستماع إليها برفقة عوائلهم.
وتهتم صالة «ده دولن» باستضافة فنانين عرب ومسلمين نظرا لوجود جاليات عربية ومسلمة في مدينة روتردام، وبغية تعرف الهولنديين أيضا على المواهب الفنية العربية، وكان من ضمن الفنانين الذين استضافتهم «ده دولن» الشاب خالد الذي أحيي حفلا فنيا بالتعاون مع أوركسترا متروبول الهولندية في العام 2012 والفنانة أصالة نصري في أبريل 2012 .

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.