غناء الأنهار بموازين

من خلال بحثه المستمرعن ثقافة منفتحة، يواصل مهرجان موازين التزامه خلال دورته 13 نحو الأنشطة الثقافية عبرتخصيص برمجة إذ سيجمع هذا الحدث مجموعات ،« غناء الأنهار » غنية بعنوان قادمة من العالم بأسره، كل منها تقدّم أسلوبا موسيقيا نشأ بضفاف نهر كبير. إنها أنهار النيل، المسيسيبي، الفرات، الدانوب، وأبي رقراق، حيث يدعو مهرجان موازين الجمهور للاستمتاع بسفر موسيقي واكتشاف الثقافات الموسيقية الخاصة بكل نهر. ستضم هذه البرمجة عدة مجموعات موسيقية : كمجموعة ’سيلامنيش و بادومز أزماري‘ التي تقترح سفرا موسيقيا ’ Selamnesh & Badume’s Azmari’ على نهر النيل الذي يتفرع من إثيوبيا، ومجموعة ’شانبيهزاديه‘ ’ التي تبدع في الموسيقى القادمة من نهر الفرات ‘Shanbehzadeh ونهر كارون بإيران. إضافة إلى الفنانة ’جيكديم أصلان‘ القادمة من إسطنبول والتي تلمع في الموسيقى القادمة من منطقة إزمير، وثم حفيظة الحسناوية وأولاد بنعكيدة، المجموعة المغربية التي تعزف على إيقاعات نهر أبي رقراق. و وفاء منها لمهمّتها القائمة على تقريب الفنانين من الجمهور، يقترح موازين سلسلة جديدة من الورشات التي تهدف إلى تقديم تقنيات المبدعين العالميين للجمهور.

بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.
للدراسة أو لغيرها من الأسباب، يغادر الأبناء البيت، فيجد الزوجان نفسيهما مقابل واقع مختلف، فرصة لاستعادة المشاعر أم تهديد للعلاقة الزوجية ؟ كيف يمكن التكيف مع هذا التغيير، وإعادة اكتشاف الهوية الجديدة للزوجين وكيف يمكن استثمار هذه الفترة بشكل إيجابي وبناء علاقة أكثر انسجاما ؟