كرنفال البندقية ..أقنعة وقبعات 

من الحادي والثلاثين من يناير الماضي ولغاية السابع عشر من شباط الحالي احتفلت مدينة فينيسا / البندقية  الايام بكرنفالها السنوي الشهير حيث غمرت البهجة اجواء المدينة الساحرة.

تضمن يرنامج الكرنفال لهذا العام فعاليات ونشاطات  ثقافية وموسيقية اضافة الى عروض للازياء القديمة الفاخرة والاقنعة المميزة.اغلب هذه الفعاليات تتركز في محيط ساحة سانت ماركو الشهيرة وسط المدينة . ويجذب كرنفال البندقية المعروف عالميا عدة ملايين من السواح معظمهم  من بلدان اوربية اضافة الى اليابان وأخرين  من الموطنين الايطاليين

 ومثل كثير من الكرنفالات يعود تاريخ وجذور كرنفال البندقية  للقرون الوسطى ..يميل كثير من السواح حال وصولهم للمدينة الى شراء ولبس الاقنعة كتعبير لمشاركة اهل البندقية كرنفالهم الاقنعة  وهي بانواع واسعار مختلفة ومعروضة في المحلات بوفرة.

 ويقال بان اطباء مدينة البندقية كانوا يضعون الأقنعة  عندما يقومون بمعالجة مرضى الطاعون مع قبعة سوداء يضعونها على  الراس ..ولكن للاقنعة هذه والتي تتميز في كرنفال الندقية هذه الايام  قصة ظريفة تعود ايضا للزمن القديم تقوم على فكرة الغموض واخفاء هوية اصحابها حيث يلبس اهل المدينة هذه الاقنعة ايام الكرنفال وبهذا يتساوى الغني منهم بالفقير وتختفي الفوارق الطبقية على الاقل بينهم في ايام الفرح والمرح هذه ويتصرفون بمطلق الحرية  .

 نساء – فينيسيا

 

 

 

سلط المسلسل الضوء على واقع المرأة المغربية من خلال شخصيات تعيش في مستويات اجتماعية مرتفعة، بينما تخفي معاناتها الحقيقية خلف صور السعادة على وسائل التواصل الاجتماعي.
بمؤسسة دار بلارج، التي تحضن موضوع روبرتاجنا عن الأمهات الموهوبات، وجدناهن قد تجاوزن وصم « بدون» الذي كان يوصم بطائق تعريف بعضهن في زمن ما لأنهن ربات بيوت، حصلن على جائزة المونودراما بقرطاج عن مسرحية كتبنها، شخصنها، وعرضنها فوق خشبة مسرح عالمي. والحصيلة مواهب في فن يصنف أبا للفنون، اشتغلت عليها مؤسسة دار بلارج وأخرجتها من عنق الحومة والدرب وجدران البيوت القديمة التي لم يكن دورهن فيها يقدر إلا ب»بدون».
الأبيض والأسود لونين أساسيين في مجموعات عروض أزياء أسبوع الموضة بباريس.