مبدعون على النت

شعوب فايسبوكية، تعانق المجرة الزرقاء على مدى 24 ساعة، مبدعون بمقياس العفوية والحرية معهم نلتقي في العالم الافتراضي لنعرف العلاقة ب «جيم» وأشياء أخرى. 

إبراهيم الراجي عالم مارك أكثر مراقبة جاسوسية لطبيعته الإكترونية

أنت والفايس بوك ساكن ومسكون، هل من جاذبية أم مجرد خربشات كما قلت ؟

الفايسبوك مسكن متاح للجميع، لا يتطلب إعداد ملف ولا تسبيقا ولا اقتراض من بنك، نعم أعتبر نفسي واحدامن سكان هذا العالم، وأيضا واحدا من المسكونين به. فتحت حسابي فيه سنة 2008 ، ولم أفَعِّله إلا في سنة2011 ، مباشرة بعد تشكيل حكومة عبد الإله بنكيران، وبعد المشهد السياسي ، المغربي خلال المصادقة على دستور يوليوز 2011 وما تبعه من نقاش. إضافة إلى الحراك الاجتماعي المسمى ب “الربيع العربي”. فَمَثَّل كل ذلك فرصةً,سانحة لأوظف صفحتي على الفايسبوك، وأستغلها لإبداء رأيي في أوضاع بلدي وفي الوطن العربي

خمسة عشر تدوينة في يوم واحد، هل تفاعلك يفرضه انفعالا افتراضيا أم هو مقدمة لتفاعل واقعي؟

تدويناتي (تغريداتي) في اليوم الواحد، قد يكثر وقد يقل. وذلك بحسب الظروف المرتبطة بواقعنا المغربي والعربي والدولي في أبعاده المختلفة. أو المتصلة بهموم الذات وانشغالاتها. لست منشغلا بالعدد بقدرما يشغلني التعبير عن ردات أفعالي وفهمي للأشياء والأحداث أتردد كثيرا في توظيف لفظة “افتراضي”. فما كان يُعتَبر افتراضيا، عدا اليوم واقعيا، وبالتالي ,يصعب وضع حدود بين الواقعي والافتراضي في هذه الحال. فالأمراض التي يحفل بها الواقع، هي نفسها التي نعيشها (نقرأها) يوميا على صفحات الفايس. وكما الواقع لا تخلو هذه الصفحات من المنظرين لها والمشجعين والمحرضين عليها والمساهمين في نشرها وتسويقها، نحن نعيش في الواقع، ومتأثرين بمعطياته ومحكومين بأثقاله وأتعابه. وهذه الأثقال والأتعاب عامرة بالشحنات القوية التي تُكَهْربنا. والتفاعل معها، يتحول إلى حروف وكلمات وجمل وتعابيرَ، تحمل شحنات من طبيعة أخرى، يتفاعل معها المتلقي (الصديق القارئ والصديقة القارئة)، فتنعكس جيما أو تعليقا، أو لا هذا ولا ذاك.
لا جغرافية لتدويناتك هل هو تعويض عن هامش حرية مراقبة؟
لتغريداتي جغرافيا بكل تأكيد، ولكن تضاريسها شديدة التنوع. وشخصيا لا أطيق جغرافيا أُحادية التضاريس، لأنها تبعث فِيَّ الملل والكآبة. والأفكار هي الأخرى تختلف وتتنوع باختلاف وتنوع هذه التضاريس. ولا يمكن أن يكون للفكر حد، وإلا كان على العقل السلام. يسحرني هذاالتنقل بين الهنا, والهناك، عن جدارة واستحقاق. وليس هذا التنقل بين الهنا والهناك متعلقا بالأحداث والمواضيع والشخوص وحسب، بل أيضا بالذات، بين ماضيها وراهنها ومستقبلها. بين واقعها ومتخيلها. هو تعويض عن هامش حرية مُرَاقَبة ومحاصَرَة، فقد أكون في لقاء وأُدْلي بوجهة نظري في موضوع ما، فلا ألقى أي صدىً. ونفس وجهة نظر أدونها على الفيسلوك، تثير جدلا ونقاشا متاحا، وهذا لا يعني أنه يتمتع بحرية مطلقة، بل هو الآخر مراقب ومضايق وتشتد عليه الرقابة والجاسوسية.
تمت ترجمة تدويناتك من قبل إدارة الفايس، ما تخميناتك بخصوص هذه المبادرة ؟
نعم، هناك صفحة تحمل إسمي وتشتمل على تغريداتي وقد تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وهذه الصفحة تقف وراء عدد كبير من الأصدقاء الأجانب وغير العرب الذين يبعثون بطلبات صداقتهم إليَّ. وتمنياتي لا تقف عند هذه الحدود، بل تتجاوزها إلى فتح حوار ونقاش سياسي وثقافي وفكري جاد وهادف مع أصدقاء وصديقات من ثقافات ولغات أخرى، ومن منظومات قيمية مختلفة. وهذا واجب على كل النشطاء الفايسبوكيين الذي يجيدون ويتقنون اللغات الحية، وذلك بقصد إحداث اختراق ما في بديهيات ويقينيات الطرف الآخر. وقد برزت أهمية هذا الفعل المطلوب بشكل ملح، أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

سيلين ديون تصل إلى العاصمة الفرنسية باريس، استعدادًا لمشاركتها في افتتاح أولمبياد 2024.
حققت اللاعبة الدولية المغربية فاطمة تاغناوت حلمًا طال انتظاره بانضمامها إلى نادي إشبيلية الإسباني للسيدات، لتصبح أول لاعبة مغربية ترتدي قميص النادي الأندلسي.
قالت مصادر مُطلعة على الوضع، أن بيلا حديد استعانت بمحامين ضد شركة أديداس بسبب افتقارها إلى المساءلة العامة، وذكرت أنها تشعر أنهم قادوا ضدها حملة قاسية ومدمرة.